أوقفت أمس قوة خاصّة من المديرية العامة للأمن العام بناءً لإشارة النيابة العامة العسكرية، وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، الجندي المنشق عن الجيش اللبناني محمد محمود عنتر (1989) كونه موضوع تدابير عدلية تقضي بتوقيفه بجرم الإنشقاق عن الجيش، والإنتماء الى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، والمشاركة في أحداث طرابلس، والإلتحاق بجموعة الإرهابي شادي المولوي في مخيم عين الحلوة.وكانت «جبهة النصرة» أعلنت في أوائل شهر تشرين الأول 2014 عن انشقاق جندي من الجيش اللبناني، ونشرت تسجيلاً مصوَّراً يظهر فيه عنتر وخلفه مسلّحان ملثّمان، حيث أعلن انشقاقَه عن الجيش بسبب دفاعه عن «حزب الله» وانضمامه إلى مَن وصفهم بـ«المجاهدين» في الجبهة.
وذكرت مصادر أمنية لـ«الجمهورية» أنّ «الذين فرّوا من المخيّم لم يستطيعوا جميعُهم الوصول الى سوريا، بل إنّ عدداً منهم ما زال في محيط المخيم، وإنّ المعلومات التي توافرت لشعبة المعلومات في الأمن العام في الجنوب قادتها الى معرفة مكان تواري عنتر في صيدا حيث أوقفته، وبالتوازي تبحث عن آخرين متوارين في المنطقة القريبة من صيدا».
وفي سياق متصل، أوقفت شعبة المعلومات في الأمن العام في الجنوب، في حيّ الوسطاني في مدينة صيدا المواطن محمد الضابط بتهمة التواصل مع جماعات إرهابية خارج الحدود.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا