-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

محليات

حملة ممنهجـة لحرف الاهتـمام عن أسـباب استقالة الحريري وخلفياتها

المركزية- لم يكد الرئيس سعد الحريري ينهي تلاوة بيان استقالته السبت، حتى سارع رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الى التغريد قائلا "إستقالة الحريري مؤسفة في هذا الوقت ولكن السؤال لماذا أعلنها من الرياض وهل الرجل في الإقامة الجبرية وأجبر على الاستقالة"؟ لتنطلق منذ تلك اللحظة، حملةٌ سياسية – إعلامية منظّمة هدفها إشاحةُ النظر عن "مضمون" بيان رئيس التيار الازرق وعن الخلفيات والأسباب التي دفعته الى اتخاذ قراره، والترويجُ لفكرة ان "الحريري محتجز في المملكة وأنه مقيّد الحركة وتحت الحراسة المشددة وبالكاد يسمح له بالتواصل مع أفراد عائلته".

وبالفعل، نجحت الحملة في "مخطّطها"، وفق ما تقول مصادر سياسية في الفريق "السيادي" "المركزية" فقد حَرَف الاهتمامَ المحلّي عن "جوهر" الاستقالة، وبات "مصيرُ" الحريري الشغل الشاغل للقوى السياسية قاطبة، ويُسجَّل له أنه تمكّن من زرع الشكوك حتى في أذهان أهل بيت الحريري.

والواقع، أن هذه الماكينة "انقضّت" على جملة عوامل رافقت استقالة رئيس الحكومة، ومنها توقيتها المفاجئ ومكانها وانقطاعه عن التواصل مع الداخل اللبناني بعدها، لتبنيَ عليها "قصورا" من الفرضيات وتنسج انطلاقا منها سيلا لا ينتهي من السيناريوهات الامنية والسياسية. غير ان معظم الروايات هذه بدّدها نشاطُ الرئيس الحريري في الساعات الماضية، ويُرجّح أن تطيح التطوراتُ المرتقبة في الساعات المقبلة، ما تبقى منها، خصوصا اذا ما أُخذ في الاعتبار اتصاله بعضو كتلة "المستقبل" النائب كاظم الخير وتكليفه المضي قدما في زيارته الى اوستراليا حيث سيلتقي أبناء الجالية اللبنانية لحضهم على تسجيل أسمائهم للمشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة، في مؤشر واضح الى ان رئيس "المستقبل" عازم على مواصلة "مشواره" السياسي وعلى خوض غمار الاستحقاق المرتقب ويتطلع الى الخروج منه بانتصار يكرّسه مجددا "الأقوى" على الساحة السنية.

وتشير المصادر الى ان هذه الحملة "المركّزة" لا تنحصر أغراضها فقط بالـ"تشويش" على أسباب استقالة الحريري، بل تأتي أيضا لتغطّي "إرباكا" أصاب حزب الله و"الجمهورية الإسلامية" جرّاءها. فالخطوة التي لم تخطر يوما على "بال" الفريق "الممانع"، لم يُبلور بعد تصوّرا لكيفية مقاربتها، بدليل ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اكتفى في إطلالته التلفزيونية ليل الأحد بالتعليق عليها من حيث الشكل، في حين يرتقب ان يتحدث مجددا الجمعة المقبل، في "يوم الشهيد"، في كلمة قد تحمل موقفا من المستجدات بناء على ما ستسجّله الفترة الفاصلة عن المناسبة، من تطورات.

الا ان ما ساهم أيضا في حصر النقاش الداخلي حول الاستقالة، بـ"شكلها"، هو تخبّطٌ أصاب أيضا 14 آذار بعدها، فاقمه غيابُ الرئيس الحريري عن "السمع". فالفريق "السيادي"، يؤخذ عليه، وفق المصادر، أنه لم يكن يملك خطة بديلة يمكن أن يركن اليها في حال قرر الحريري الاستقالة، علما ان حالا من عدم الرضى كانت تسيطر على معظم مكونات 14 آذار في الآونة الاخيرة بفعل جملة ممارسات رأت فيها كسرا "للتسوية" ولسياسة "النأي بالنفس" ومحاولة للتطبيع مع دمشق.

وبدل ان يُطلق، في وجه حملة "الحريري المخطوف"، حملةً مضادة يركّز فيها على أسباب الاستقالة معدّدا الخروق الكثيرة التي تعرّضت لها "التسوية" في العام المنصرم، وقف فريق 14 آذار في خانة المتريث والمدافع عن النفس، تاركا الساحة للشائعات والمقاربات "السطحية" للأزمة الحاصلة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الوكالة المركزية
2017 - تشرين الثاني - 08

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

قتيلان في برج البراجنة على خلفية اشكال قديم بين عائلتين
قتيلان في برج البراجنة على خلفية اشكال قديم بين عائلتين
إصابة أكثر من ألف نازح سوري بالليشمانيا في وقت سابق
إصابة أكثر من ألف نازح سوري بالليشمانيا في وقت سابق
بالصورة: سرقا الشركة التي يعملان فيها!!
بالصورة: سرقا الشركة التي يعملان فيها!!
بالصور: عون شارك الصلح بافتتاح مركز لـ
بالصور: عون شارك الصلح بافتتاح مركز لـ 'أبساد' في دير القمر
متى تُحرّك فضائحُ التحرّش نوّابَنا في لبنان؟
متى تُحرّك فضائحُ التحرّش نوّابَنا في لبنان؟
وزير الصحة: 3 مشاهد في يوم واحد سبب خواطري
وزير الصحة: 3 مشاهد في يوم واحد سبب خواطري

آخر الأخبار على رادار سكوب

مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
شعبة المعلومات تكشف ملابسات جريمة قتل
شعبة المعلومات تكشف ملابسات جريمة قتل 'عامل دليفري' وتوقف الفاعل
عقب التصعيد الاسرائيلي اليوم... إعلانٌ هام من وزير التربية!
عقب التصعيد الاسرائيلي اليوم... إعلانٌ هام من وزير التربية!