لبنان اصبح ساحة عراك سعودية ايرانية اضافة الى كونه ملعبا للسجال الاسرائيلي الإيراني وهذا البلد الصغير المكون من مذاهب وتيارات دينية مختلفة متقاتلة داخلها احيانا وفيما بينها دائما لن يستطيع ان يلعب بعد الان لعبة النأي بالنفس او الحياد بعد ان اغرقه مكون مهم من تركيبته المذهبية و السياسية، بالحرب السورية واليمنية رغما عن انف قادته من حلفاء لهذا المكون او خصوم.
الحرب الاهلية اللبنانية يبدو انها لم تنته بعد وها هي تعود بحلة جديدة في عصر التراشق الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي ومن يتابع الشأن اللبناني يرى ان كل فئة لا تزال في خندقها والقناصة استبدلوا بالمغردين واشباه الكتاب والمحللين والصيادين في المياه العكرة ولكن السلاح لا زال موجودا لدى الجميع ومسألة استعماله هي مسألة وقت فقط وفق ما ذكرت صحيفة إيلاف.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا