تقول مصادر في 8 آذار ان حزب الله وحلفاؤه دخلوا في مرحلة تصعيد سياسي توقعوه منذ اشهر، وللدلالة على هذا التوقع، هو الشعار الجديد الذي اطلقه وشددّ عليه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مجالس عاشوراء، وهو شعار « ما تركت يا حسين» والهدف منه آنذاك كلمة سرّ الى جمهور المقاومة كما يقول العارفون، الى ان عمليات ضغط مختلفة سوف تتواصل، مع اقتراب الحل او النصر في سوريا، ومع تقدم محور المقاومة في كل من سوريا والعراق. فهذا الشعار، لم يعلن من قبل السيد نصرالله عبثاً، بل انه يلائم المرحلة المقبلة، التي سوف يشتد فيها الضغط السياسي والاقتصادي والنفسي على المقاومة وهذا ما تشهده الساحة اليوم.
اما الموضوع العسكري، فالمقاومة في حالة جهوزية كاملة تؤكد المصادر نفسها، وليس فقط على امتداد الساحة اللبنانية، وهناك من سمع من السيد حسن نصرالله، خلال لقائه به في الايام الماضية، ان اي عدوان، وهو غير محتمل حالياً، لكن اي عدوان سيواجه من كل الساحات في محور المقاومة برد قاس.
الا ان الاهم في تطورات اليومين المقبلين كلمة السيد نصرالله نهار الجمعة المقبل في ذكرى اربعين الامام الحسين ويوم الشهيد، ربما تكون الامور باتت اكثر وضوحاً حينها سيكون خطاب الامين العام لحزب الله، الكلمة الفصل.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا