تُبدي أوساط رسمية متابعة خشيتها من أن "تكون المشكلة في البلاد أكبر مما يبدو في ضوء التطورات الاقليمية المتسارعة، حيث أن بعض القوى الأساسية ترفض مشاركة "حزب الله" بالحكومة الجديدة، سياسية كانت أو تكنوقراط، حتى ولو أفضى الرفض الى فراغ حكومي يمكن تغطيته بتصريف الاعمال".
وهذا التحسب يشمل الانتخابات النيابية أيضاً في ضوء مؤشرات ترى أن اجراء الانتخابات وفق القانون الجديد والمعطيات المستجدة يمكن أن تكون لصالح الحزب وعلى حساب فريق 14 آذار الذي يملك في المجلس الحالي اكثرية الاكثريات. ومن أجل تقييم الاوضاع، قرر مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان دعوة رؤساء الحكومة السابقين الى اجتماع في دار الفتوى خلال اليومين المقبلين لتدارس الاوضاع المستجدة، خصوصا رئاسة الحكومة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا