عُقد في قصر بعبدا إجتماع أمني وقضائي بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وبعد الإجتماع تلا وزير العدل سليم جريصاتي بياناً، أكد فيه أنّ "القادة الأمنيين تقدموا بتقاريرهم الأمنية المشجعة والمواكبة لإعلان إستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري من الخارج وهم أكدوا عدم تسجيل أي حادث أمني بعد هذه الإستقالة".
وأوضح جريصاتي أنّ "الرئيس عون طلب الجهوزية الكاملة قضائيا وأمنيا لمتابعة التطورات كما شدد على التنسيق بين الأجهزة، وهو أكد أن الإتصالات مع القيادات السياسية مستمرة لمعالجة الوضع الذي نشأ عن إعلان هذه الإستقالة من خارج لبنان".
وقال: "التنسيق الأمني القضائي على أكمل وجه والرئيس ممسك بناصية القرار وهو شدد على أن الإستقرار الأمني والسياسي والإقتصادي خطّ أحمر في لبنان"، معلناً أنّه "تقرّر إبقاء الإجتماعات الأمنيّة والقضائيّة مفتوحة لمواكبة الوضع عن كثب يوماً بعد يوم".
ورداً على أسئلة الصحافيّين، قال جريصاتي: "لا جهازاً أمنياً أكد اليوم أي معلومة تتعلق بمحاولة إغتيال رئيس الحكومة سعد الحريري"، مضيفاً: "عندما يكون رئيس حكومتنا خارج لبنان فالرئيس عون لن يقدم على خطوات من شأنها الإجتهاد في موضوع إستقالة رئيس حكومتنا من خارج لبنان".
وأضاف: "فهمنا من الرئيس عون أنّ كلّ الأمور واضحة عنده لكنّه لن يستفرد بأي قرار قبل أن يتاح له الإستماع إلى ظروف الإستقالة من الحريري"، قائلاً: "ننتظر عودة رئيس حكومتنا للوقوف على ظروف هذه الإستقالة".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا