كشفت والدة المطلوب شادي المولوي انه تربى تربية غير متزمتة وان العائلة كانت تمارس جميع الشعائر الدينية دون تطرف بل ان المنزل الذي كانوا يقيمون به في القبة تميّز بالجيران من مسيحيين وعلويين والعلاقة معهم استمرت مميزة. وأضافت ان ابنها هو ضحية بعض المشايخ في طرابلس الذين غرروا به وورّطوه ثم تخلوا عنه وبعض السياسيين الذين موّلوه وسلّحوه، مؤكدة ان شادي قد غادر عين الحلوة منذ اكثر من اسبوعين وانها كانت دائمة الدعاء له بالتوفيق والنجاة، وعند وصوله الى الحدود التركية اتصل بها مطمئنا اياها بوصوله بخير بسبب دعائها له.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا