نقلت "المدن" عن مصادر متابعة لحركة المطلوب شادي المولوي أن الاخير استطاع مغادرة مخيّم عين الحلوة منذ 13 يوماً إلى خارج لبنان".
وذكرت المصادر أنه وصل إلى مناطق في سوريا تسيطر عليها هيئة تحرير الشام المناوئة للنظام السوري، منذ نحو يومين.
وبحسب المصادر، قطع المولوي كل وسائل الاتصال مع أقرب الناس إليه من عائلته منذ نحو شهرين، بهدف إنجاح هذه المهمّة وعدم تمكّن الأجهزة من رصد خطواته أو العلم بها.
وكان المولوي، قبل انقطاعه عن السمع، متوارياً حتى في داخل المخيّم. وقد أكد لـ"المدن" قبيل قرار الاختفاء كلياً أنّه لا يملك أي مشروع جهادي في لبنان، باعتبار أنَّ الوجهة الأساسية في هذه الحقبة هي "إسقاط نظام الظلم الذي يبيد المسلمين في سوريا".
يُذكر أنّ المولوي لم يقم بأي عمل أمني داخل المخيّم ولا خارجه منذ أن لجأ إليه، إلا أنَّ بعض التقارير الأمنية ذكرت أنّه كان ينوي القيام بأعمال أمنية، لكنه فشل.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا