تمكّنت المديرية العامة لأمن الدولة، في حربها الإستباقيّة ضدّ الإرهاب، من توقيف خليّة في منطقة حاصبيا، تتألف من أربعة سوريين، كانوا يرصدون مواقع إستراتيجيّة، تمهيداً لتنفيذ عمليات تفجيريّة في لبنان.
وبنتيجة التحقيقات، إعترف الرأس المدبّر للخليّة المذكورة، ويدعى (خالد م.) بأنّه أنشأ مجموعات مؤيّدة لداعش على شبكات التواصل الإجتماعي، ونشرَ تعليماتٍ وصوراً حول كيفيّة صناعة الأحزمة والسترات الناسفة والألغام، فضلاً عن الترويج لبيانات تحريضيّة مذهبيّة، وأخرى تطال فخامة رئيس الجمهوريّة والجيش اللبناني، وتواصله مع عناصر إرهابيّة داخل مخيّم عين الحلوة، وفي سوريا والعراق.
واعترف الموقوف بأنّه أعلن في تسجيل صوتيّ نيّته " الإستشهاد " في صفوف داعش، واستعداده لتنفيذ أعمال إرهابيّة تطال أحد الأحزاب اللبنانيّة، وكازينو لبنان، وبعض الملاهي الليلية، والتقاطه صوراً لطائرة مروحيّة تابعة لقوّات الطوارئ الدوليّة أثناء هبوطها وإقلاعها في منطقة مرجعيون.
عملاً بإشارة مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، تمّ تسليم السوريين الأربعة إلى فرع مخابرات الجيش في الجنوب.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا