-   الأمن السوري: اعتقلنا المسؤول عن اغتيال كمال جنبلاط    -   الأمن العام السوري: إبراهيم حويجة متهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد    -   الأمن العام لـ"سانا": اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات السابق في مدينة جبلة    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين بإدارة ترامب: حجب المساعدات يهدف للضغط على زيلنسكي لتوقيع اتفاق المعادن    -   البيت الأبيض: نعيد النظر بشأن المساعدات الأوكرانية    -   ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس عون: دفعة جديدة من الآليات العسكرية سترسل إلى لبنان لدعم الجيش    -   غارة إسرائيلية استهدفت جرود الشعرة شرقي جنتا على الحدود اللبنانية السورية    -   نتنياهو لزعيم المعارضة: لو أصغينا إليك لكان حزب الله وحماس على حدودنا    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا لم تفرج حماس عن المختطفين قريبا فسنغلق أبواب غزة ونفتح أبواب جهنم    -   الجيش الإسرائيلي: استهدفنا موقع عسكري في منطقة القرداحة في سوريا تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع    -   القناة 12 الإسرائيلية: الحكومة حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل العودة للقتال    -   الادعاء الألماني: منفذ هجوم مانهايم مريض نفسيا
الاكثر قراءة

محليات

الكتائب الى الشارع..

لم يوفر حزب الكتائب وسيلة إلا وركن إليها لتجنيب المواطنين كأس الضرائب المرة. فعلى الرغم من اللجوء إلى الشارع في آذار الماضي، والركون إلى "منطق المؤسسات ودولة القانون"، من خلال الطعن أمام المجلس الدستوري، قفز مجلس النواب فوق المعارضة التي أبداها الحزب ورئيسه النائب سامي الجميل للرزمة الضرائبية الجديدة. وإذا كان كثيرون يعتبرون أن الصيفي خسرت المعركة التي خاضتها "لأسباب شعبوية"، فإن الكتائبيين مرتاحون لكونهم سجلوا في مرمى السلطة هدف التصويت بالمناداة، بما يتيح محاسبة شعبية شفافة، من دون أن يفوتهم تأكيد مواصلة المعركة ضدها.


وتعليقا على الجلسة النيابية أمس أوضح الوزير السابق آلان حكيم لـ "المركزية" أن "منذ البداية، قلنا إننا نريد التوصل إلى التصويت بالمناداة، لنعرف كيف صوت كل نائب. وكنا مع قسم من الضرائب، وعارضنا كل ما من شأنه المس بالطبقات الفقيرة. من هذا المنطلق، أسأل كل من كانوا يقولون إن الرزمة الضرائبية الجديدة لا تمس الفقراء: هل قرأوا الضرائب قبل اقرارها؟ من يشارك في ألعاب اليانصيب؟ هل الأغنياء فقط؟ من هم مستهلكو المعلبات والصابون؟ هل الأغنياء فقط؟ هناك إهانة كبيرة للمنطق ولذكاء الناس، وعليهم أن يعرفوا كيف يختارون ممثليهم، بعدما صوت كثيرون ضدهم".
وشدد حكيم على "أننا سنقف في وجه هذه السلطة حتى النهاية، وسنقف في مواجهة الادارة الخاطئة للدولة حتى النهاية أيضا، لذلك، سنخوض كل المعارك اللازمة، وإن كنا نعلم أننا قد نخسر بعضها، إلا أن هذا لا ينفي أن حربنا ضد الادارة الفاسدة للدولة".


وعن احتمالات العودة الكتائبية إلى الشارع للإحتجاج على الضرائب، لفت إلى أن "النزول إلى الشارع عملية تكتيكية ودقيقة، لأن كثيرا من الأمور يؤخذ في الاعتبار، علما أن هناك قانونا أقر بآلية معينة وأدت إلى النتائج التي نراها، لكن الشارع يبقى خيارا موجودا ومطروحا".
وردا على الكلام عن خسارة جديدة منيت بها الصيفي على رغم الضغط الكثيف الذي مارسته في ملف الضرائب، أكد "أننا كمعارضة، قمنا بواجباتنا على أكمل وجه، غير أننا كتلة من 5 نواب، وهذا يعني أننا أقلية، إلا أننا نستسلم لأن القبول مميت، ونحن رفضنا ما يجب رفضه. لكننا سنواصل دراسة القانون الجديد، وإن كنت أعتقد أن الأمور اكتملت من الناحية الدستورية".


وفي سياق متصل، عمقت الجلسة النيابية أمس الفجوة على خط السراي- الصيفي، لا سيما بعدما اتهم رئيس الحكومة سعد الحريري معارضي الضرائب بالشعبوية والركون إلى المزايدات، مذكّرا بأنهم شاركوا في الحكومات السابقة التي شهدت نقاشات ضرائبية، تحت ناظري رئيس الكتائب، بما من شأنه أن يدق مسمارا جديدا في نعش علاقتهما. وتعليقا على هذا المشهد، اعتبر حكيم أن "إذا كان الدفاع عن حقوق المواطن شعبوية، فنحن نفخر بذلك. ثم إننا نذكّر رئيس الحكومة أن الفساد هو ما دفعنا إلى الإستقالة من الحكومة السابقة التي كان لنا فيها 3 وزراء، فيما بقي تيار المستقبل فيها حتى اللحظة الأخيرة. ثم أذكّر الرئيس الحريري وسواه أن الكتائب انضم إلى 3 حكومات فقط منذ 2005 وحتى اليوم، ولم يكن حجم تمثيله فيها كبيرا، ذلك أننا كنا موجودين عام 2006 بشخص وزير الصناعة الذي استشهد بعد فترة وجيزة (الوزير الشهيد بيار الجميل) ثم في وزارة السياحة (النائب ايلي ماروني) ووزارة الشؤون الاجتماعية (الوزير السابق سليم الصايغ) إلى جانب الحكومة السلامية، وكنا دائما أشرس معارضي الفساد".
وختم حكيم: "الأمور واضحة، السلطة لم تعد وحيدة. هناك طريقة عمل جديدة، وسيجدوننا في مواجهتهم كلما اتخذوا قرارات خاطئة. وإذا كان الأهم هو المعارضة البناءة، فإن الوطن هو الذي تكبد الخسارة الأكبر".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المركزية
2017 - تشرين الأول - 10

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

وزير الاتّصالات: سيشهد لبنان ثورة تكنولوجية مستمرة
وزير الاتّصالات: سيشهد لبنان ثورة تكنولوجية مستمرة
'حريصة على كفاءة من سيملأ المراكز'.. الحكومة ليست مستعجلة للتعيينات!
إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
إثر الفيضانات في بعض الطرق.. سلام يطالب بفتح تحقيق فوريّ!
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
شربل مارون: المدرسة الرسمية أمانة في اعناقنا
السيسي للرئيس عون: نحن معك
السيسي للرئيس عون: نحن معك
بالصور: ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس عون
بالصور: ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس عون

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

ماكرون لعون: إذا لم تتحقق هذه الدعوة سنكون أمام خيانة الوعد!
ماكرون لعون: إذا لم تتحقق هذه الدعوة سنكون أمام خيانة الوعد!
شاب يرزق بتوأم بعد عامين من وفاته!
شاب يرزق بتوأم بعد عامين من وفاته!
عودة النفايات
عودة النفايات 'تُبشّر' بمضاعفة الأمراض القاتلة
انتشار أمني غير مسبوق في شوارع الحمرا
انتشار أمني غير مسبوق في شوارع الحمرا
بلدية كفردبيان: البعض يقوم بحملة تضليلية واضحة الأهداف
بلدية كفردبيان: البعض يقوم بحملة تضليلية واضحة الأهداف
قاسم: أميركا وإسرائيل مسؤولتان عن التوتر في المنطقة
قاسم: أميركا وإسرائيل مسؤولتان عن التوتر في المنطقة

آخر الأخبار على رادار سكوب

هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
هيكل قائدًا للجيش ولاوندس لأمن الدولة... والتوافق مؤجّل على الأمن العام وقوى الأمن
خلاف على
خلاف على'نصف فروج' قبيل الإفطار أدى إلى إطلاق نار والضحية طفل
مسنّ يتعرّض للضرب المبرح في كسروان
مسنّ يتعرّض للضرب المبرح في كسروان
بالصور: قوى الأمن تُشيّع المؤهل شربل عقل
بالصور: قوى الأمن تُشيّع المؤهل شربل عقل
عمليات دهم وتوقيف مطلوبين في الليلكي بالضاحية
عمليات دهم وتوقيف مطلوبين في الليلكي بالضاحية
في البقاع... أخطر عصابات تصنيع الكبتاغون بقبضة الجيش
في البقاع... أخطر عصابات تصنيع الكبتاغون بقبضة الجيش