ككل عام مع اول "شتوة"، غرقت الطرقات والشوارع في لبنان بأمطار تشرين، وتكرر المشهد نفسه.. فياضانات وسيارات مقطوعة والمياه "اللي طلعت من الأرض أكثر من يلي نزلت من السما."
الفيديو والصور المرفقة تظهر الكوارث في البنى التحتية وتكشف تراخي مؤسسات الدولة كعادتها في تأمين سلامة المواطنين. ناهيك عن الحوادث وزحمة السير التي سُجلت جراء تعطل السيارات بسبب الفياضانات.
وكان عناصر من الدفاع المدني في تمام الساعة ٢١:٤٥ من مساء ٢٠١٧/١٠/٠٨ انقذت مواطنين احتجزتهم السيول الغزيرة داخل سياراتهم على الطريق العام في غوسطا-كسروان.
وبعد سحب السيارات، ساهم العناصر بمعالجة المشكلة التي نتجت عن عدم تنظيف مجرى المياه ما أدى إلى تحول الطرقات الى برك للمياه، فقاموا بفتح مجاري المياه المغلقة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا