-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

محليات

اسرائيل تعترف بفشلها...

يلحظ المتابعون «للحرتقات» الاسرائيلية المعبر عنها بالغارات الدورية التي تشنها مقاتلات سلاح جوها، ضد مواقع تخزين للصواريخ او معامل او قوافل سلاح نوعي، بحسب زعمها، تراجع الاهتمام بتلك العمليات سواء في الجانب الاسرائيلي او في الجانب المقابل، في ما يبدو ان احدا من الطرفين لم يعد يأخذ بجدية تلك الضربات او تحقيقها لاهدافها، وهو ما انعكس تخفيفا في حدة الهديد بالرد.

مصادر لبنانية شككت بنجاح اسرائيل في تحقيق اهدافها في مسألة نقل السلاح، معتبرة ان هذه المسالة بالتحديد ليست بجديدة فاسرائيل لا تميز بين سلاح نوعي وغير نوعي، وهي منذ بداية الصراع لا توفر جهدا لاستهداف قوافل السلاح، مشيرة الى ان المقاومة في المقابل تملك عشرات الطرق والوسائل لايصال السلاح الى مخازنها، سائلة من قال ان اسرائيل لا تقع في فخ معلومات مغلوطة ترسلها المقاومة لاهداف وهمية؟

ولكن ما هي مزايا القوة التي يرتكز اليها الحزب في مواجهته هذه؟ الاكيد ان طول الحدود اللبنانية ـ السورية والتي تمتد لحوالى 300 كلم تجعل من الصعب ضبطها بالكامل بالرغم من كل الوسائل التكنولوجية المستخدمة، فضلا عن ان قوافل الحزب تملك الكثير من الممرات عبر تلك الحدود، داعية المتخوفين من اي احراج للجيش اللبناني المنتشر لحماية الحدود الى عدم الرهان على خلاف مع المؤسسة العسكرية، ذلك ان الحزب يدرك حساسية الوضع ويتعامل معه بمسؤولية كاملة، تماما كما تعامل خلال معارك تحرير الجرود.
اما العامل الثاني الذي يعمل لصالح حزب الله فهو ان الحدود اللبنانية السورية تشهد عبور مئات الشاحنات يوميا، وبالتالي لن يكون من السهل رصد شاحنات نقل السلاح، وثالثا نجاح حزب الله في سد الثغرات التي نفذ عبرها جهاز المخابرات الاسرائيلية، رغم الاقرار الضمني بان التواجد الكثيف لفصائل المعارضة واجهزة الاستخبارات سهل انكشاف بعض التحركات.

قدرة تسليحية تسمح للحزب بخوض حرب طويلة، على غرار ما حصل عام 2006، وهو بيت القصيد الاسرائيلي، حيث يجمع المحللون في تل ابيب على ان الجيش الاسرائيلي غير قادر على خوض معركة طويلة تتعدى الاسبوع نظرا لعامل المساحة الاسرائيلية الضيقة، مذكرين بان اسرائيل ومنذ انشائها خاضت حروبها دائما على اراضي دول الجوار، ما اعطاها عامل تفوق فقدته مع حزب الله الذي يخوض مواجهته على حدودها مباشرة ويهدد باقتحام الخط الازرق واحتلال مستعمرات، فضلا عن قدراته الصاروخية القادرة على شل الجبهة الداخلية والحاق اضرار كارثية بالكيان العبري.

وهنا تكمن خطورة العقل الاسرائيلي، الذي يحاول بحسب خطته الجديدة، استهداف الدولة اللبنانية بدل الحزب، وهو ما المحت اليه القيادات في تل ابيب اكثر من مرة، محاولة في الفترة الاخيرة التركيز على التعاون والتنسيق بين الجيش اللبناني، لتبرير اي خطوات مستقبلية. من هنا ترى اوساط متابعة ان خطوة تعزيز انتشار وحدات الجيش اللبناني جنوب الليطاني، واصرار وتركيز قيادة الجيش على العلاقات الممتازة والتعاون البناء والفعال مع قوات الطوارئ الدولية،وهو ما قاد العماد جوزاف عون لزيارة قيادة الناقورة منذ اسابيع، احبط المحاولات الاسرائيلية واعاد خلط الاوراق في تل ابيب، خصوصا ان الموقف الدولي جاء لمصلحة لبنان، كاشفة نقلا عن مسؤولين غربيين ان ما يصح في سوريا من استهداف للحزب، لا يصح في لبنان، وهو ما يفسر على ما يبدو التزام الطرفين بتلك القاعدة الحاكمة حتى الساعة.

وجهة نظر تقر بها القيادة العسكرية الاسرائيلية التي تعترف بانها فشلت في وقف عمليات نقل السلاح من طهران الى بيروت، وان حزب الله مستمر بهذه العملية بشكل روتيني دون اي عراقيل تعيقه، مراكما قوة تسليحية ضخمة، فما الذي يحكم العلاقة يا ترى؟ أهو التسليم بنجاح الإحباط الإسرائيلي؟ أم استمرار مفاعيل الردع الإسرائيلي وفقا لما تراه تل ابيب؟ أم ان الاتفاق الروسي-الاميركي وضع ضوابط وقواعد اللعبة؟

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ميشال نصر | الديار
2017 - تشرين الأول - 07

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالصور والفيديو: في الأشرفية.. تمزيق اطارات عشرات السيارات
بالصور والفيديو: في الأشرفية.. تمزيق اطارات عشرات السيارات
مطار بيروت يتسع للملايين.. وهذا ما حصل للمرة الأولى أمس
مطار بيروت يتسع للملايين.. وهذا ما حصل للمرة الأولى أمس
رواية عائلة المقداد.. تفاصيل الاشكال الدامي في مخفر الدامور
رواية عائلة المقداد.. تفاصيل الاشكال الدامي في مخفر الدامور
ميمو في قبضة المجموعة الخاصة للشرطة القضائية
ميمو في قبضة المجموعة الخاصة للشرطة القضائية
رواتب المتقاعدين متوفرة في الصرّاف الآلي!
رواتب المتقاعدين متوفرة في الصرّاف الآلي!
مخططات إسرائيلية خطيرة... تقطيع أوصال المدن وتدمير ممنهج
مخططات إسرائيلية خطيرة... تقطيع أوصال المدن وتدمير ممنهج

آخر الأخبار على رادار سكوب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري