أضحت الحملة المبرمجة على شخص القاضي داني شرابيه مكشوفة الأهداف والغايات خصوصاً انها تزامنت مع بدء الحديث عن صدور التشكيلات القضائية والمنصب الذي قد يتولاه شرابيه.
ففي حين أن "الحروب" كانت تخاض ضده من أكثر من جهة إعلامية وسياسية وحتى حزبية لإقصائه عن المراكز الحساسة، لكونه مستقل وغير محسوب على أحد ولا حتى يتأثر بأي نوع من الضغوطات بفضل مناقبيته وجدارته التي شكّلت درعاً متيناً في وجه "المطابخ المظلمة"، وفرضت وجوده بقوّة على الساحة إثر تعيينه اليوم رئيساً لمحكمة الجنايات في زحلة عن عمر 47 سنة ليسجّل سابقة حيث أسلافه كانوا بعمر أكبر بكثير حين تولوا المركز.
إذا كلمة حق تقال.. لا يزال الجسم القضائي بعيداً كل البعد عن المحسوبيات السياسية ولا يتأثر بالزوبعات التي تهدف للنيل من رجالات شرفاء سيرتهم الذاتية مشرّفة للوطن وللعدالة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا