واكبت احتفالات يوم عاشوراء في لبنان امس بعروض «عسكرية» لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت ولحركة أمل في بعلبك، شرقي لبنان، فيما كان الحزب السوري القومي السبّاق قبل ايام الى عرض مماثل في شارع الحمراء في بيروت بمناسبة مختلفة.
وأعربت مصادر في 14 آذار عن خشيتها من عودة فريق 8 آذار الى «عسكرة» الوضع السياسي ضمن منهج تهويلي هادف الى تصعيد الضغط من اجل فرض التطبيع مع النظام السوري والذي يقابل بمعارضة الفرقاء اللبنانيين الآخرين داخل الحكومة وخارجها، وذلك على الرغم من دعوة السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله في خطابه العاشورائي الى «المحافظة على الاستقرار العام القائم».
وقالت مصادر لـ «الأنباء» ان السيد نصرالله اراد ان يقول لمن يسعون الى اعادة ترتيب بيت 14 آذار ان الامر لي سلما وحربا، نعم او لا، في الداخل والخارج.
واستغرب المصدر دعوة النازحين السوريين للعودة الى ديارهم قبل ان يطلب منهم النظام العودة، وفي رأيه ان النظام ليس مؤهلا لاستيعاب عودة النازحين، وان الدولة اللبنانية لا تستطيع ان تطلب منهم الرحيل، قبل الحل السياسي، تماما، كما هو موقفها من اللاجئين الفلسطينيين، فهؤلاء مجرد ضيوف، ويطالبون بالعودة عندما تنضج الحلول السياسية عندهم، وألا نكون كمن يرسلهم الى مصيرهم.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا