وسط حالة الغليان التي تعم مخيم “عين الحلوة”، بعد فرار الإرهابي المطلوب لدى الجيش اللبناني فادي ابراهيم أحمد علي أحمد ، الملقب “أبو خطاب”، منه قبل أيام قليلة، كثفت وحدات الجيش إجراءاتها الأمنية على مداخل المخيم، وأخضعت الداخلين والخارجين والسيارات لتفتيش دقيق، كما منعت خروج “فانات” و”باصات” المدارس إلى خارج المخيم من دون إذن مسبق، مع وجوب حيازة السائقين أنفسهم تصريحات للخروج.
وعلمت صحيفة “السياسة” من مصادر موثوقة، أن القوى الفلسطينية داخل “عين الحلوة” رفعت جهوزيتها العسكرية والإستخباراتية، للحؤول من دون عمليات هروب أخرى لمطلوبين للعدالة، بالتوازي مع تفعيل وتيرة التنسيق بينها وبين الجيش اللبناني لتبادل المعلومات بشأن المطلوبين للعدالة وتوقيفهم، لأنهم باتوا يشكلون خطراً كبيراً على المخيم وأمنه، بعدما سرت شائعات عن أن المطلوب شادي المولوي يحضر نفسه للخروج من المخيم مع عدد من المطلوبين.
وكان “أبو خطاب” قد نشر مقطعاً مصوراً في جونية بعد خروجه من المخيم، نافياً فيه التهم التي وجهت إليه، في حين أشارت المعلومات إلى أن الرجل، مقرب من مجموعة شادي المولوي ومن القوى المتطرفة في “عين الحلوة”.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا