يُنتظر أن تشهد الساحة السياسية في بيروت ديناميات جديدة كتشيكل مجلس حكماء من شخصيات سنية بعدما تزايدتْ الضغوط على رئيس الحكومة سعد الحريري، وإقامة إطارٍ عابر للطوائف يضمّ قوى وشخصيات اسلامية - مسيحية مناهضة لـ "حزب الله"، بما يوفّر "منصّة" لإعادة التوازن الداخلي.
والأهمّ في تقدير بعض الأوساط أن حزب الله في محاولته تشديد قبضته على لبنان وخياراته، يستشعر هجوما معاكساً تشنّه المملكة العربية السعودية بمواجهة ما يوصف بالمحور الإيراني في المنطقة ومن ضمنه لبنان. فمن العراق، والعلاقة المستجدة بين القيادة السعودية والسيد مقتدى الصدر والحسابات الانتخابية لرئيس الوزراء حيدر العبادي، مروراً بمضيّ الأكراد في الاستفتاء على الاستقلال رغم تهديدات الحرس الثوري والحشد الشعبي، وصولاً الى العودة السعودية للاهتمام بلبنان والقول إنه غير متروك.. كلها مؤشرات توحي بأن زمن ربْط النزاع يلفظ أنفاسه.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا