-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

محليات

سرقة بتغطية سياسية.. ماذا يحصل ضمن حرم مطار بيروت؟

منذ بضع سنوات، لزّمت إدارة الطيران المدني، بالتراضي، عقد إزالة ردميات واستصلاح أرض العقار 1245، الواقعة ضمن حرم مطار بيروت الدولي، بحجّة أن الأرض فيها أشجار تشكّل خطراً على السلامة العامة في المطار. مبررات التلزيم أثارت شبهات العديد من موظفي المطار، إذ لم يشتكِ سابقاً أيّ من أجهزة المطار من الأشجار البريّة التي نمت في هذا العقار، رغم أن شركة "ميز" لزّمت قطع الأشجار وتشحيلها لشخص من آل العريضي، من دون توسيع العقد نحو "إزالة ردميات واستصلاح أرض".

كذلك، ليس خافياً على أحد أنه ليست هناك ردميات متراكمة في العقار المذكور، وليس هناك موجب لاستصلاحه بعدما جرت تسويته إثر استملاكه في عام 1997 ليكون جزءاً من مشروع توسعة المطار يخصّص للسوق الحرّة.

هذه المعطيات وصلت إلى التفتيش المركزي، فأوعزت رئاسة التفتيش بإجراء تحقيق عن العقد وتطبيقه في ضوء المعطيات الواردة عن سرقة كمية كبيرة من الرمول تقدّر بملايين الدولارات. وبحسب التحقيق الأوّلي، فإن العقد الممنوح لأحد المتعهدين على العقار 1245 المملوك من الدولة اللبنانية / مجلس الإنماء والإعمار يتضمن حتماً سرقة رمول، إلا أن تقدير هذه الكميات ليس ممكناً بشكل دقيق في ضوء صعوبة الكشف على العقار 1245.

فالعقد هو عقد إزالة ردميات واستصلاح أرض، لكن من الواضح أن هناك "حفرية" كبيرة في العقار المذكور، وأن هناك عمليات استخراج الرمول وتعبئتها في شاحنات ونقلها عبر مخرج واحد يقع على أوتوستراد الاوزاعي عند بداية النفق الموصل إلى خلدة. وما يعزّز الشبهات أن هذه الأرض كانت مسيّجة، ما يحول دون وصول الردميات إليها، لا بل من الواضح أنها قطعة أرض رملية تحتوي على نوع من الرمل المستخدم في الإنشاءات، وهي رمول بحريّة تتطلب غسلها بطريقة خاصة قبل استعمالها، إلا أن سعر مبيعها وجودتها يبرران كلفة الغسل والاستخراج".

وكان واضحاً لدى الجهات التي أجرت التحقيق أن الأشجار في هذه العقار لم تشكّل يوماً حاجباً للرؤية أو عائقاً أمام أبراج المراقبة العائدة لجهاز أمن المطار الذي يملك برجين؛ الأول عند حدود أملاك المطار التي تحدّ العقار المذكور شمالاً، والثاني فوق نفق الأوزاعي، أي عند نهاية العقار المذكور جنوباً. وتشير التحقيقات إلى أنه سبق لعدد من تجار الرمول أن قدموا طلبات استخراج الرمول من إدارة الطيران المدني مقابل مبالغ مالية، إلا أن الإدارة رفضت مراراً هذا الأمر بسبب تخصيص الأرض للسوق الحرّة.

ومن التحقيقات تبيّن أن المهندسة جمانة عرابي لفتت نظر رؤسائها خطّياً إلى ما يحصل، فأحالت كتاباً تسأل فيه عن طبيعة العقد مع المتعهد والأعمال الملزمة وتنفيذها والبدل المالي، فأتاها الجواب شفهياً: "الموضوع أكبر منك". وتعكس هذه الإجابة حقيقة ما يحصل، إذ إن وزارة البيئة عندما منحت موافقتها على إزالة الردميات واستصلاح الأرض، اشترطت في كتاب مسجّل لدى مكتب وزير الأشغال أن موافقتها محصورة بنقل الأتربة والردميات من دون استخراج أيّ مواد من جوف الأرض. وعندما بدأت أنباء سرقة الرمول تتسرب إلى العلن، بدأ رئيس المطار والمدير العام للطيران المدني ومديرية المطارات يتقاذفون التهم في ما بينهم حول التورّط في ذلك.

ويتبيّن أن حجم الحفرة الناتجة من أعمال سرقة الرمول كبير جداً، إذ إن الأرض انخفضت إلى ما دون مستوى سطح البحر، ما يعني أن الكمية المستخرجة من الرمول كبيرة، وتقدر بعشرات آلاف الأمتار المكعبة، وقيمتها تزيد على عدة ملايين من الدولارات.

هذه المعطيات دفعت رئيس التفتيش إلى تأليف لجنة خاصة للتحقيق في ملف سرقة رمول المطار التي يقال إن مراجع كبيرة تغطّي المتعهد الذي كان يعمل بتغطية من مرجعية سياسية معروفة في المنطقة، قبل أن ينتقل إلى مرجعية سياسية أخرى.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الأخبار
2017 - أيلول - 27

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على الضاحية الجنوبية وموجة نزوح كبيرة
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم
خضر لأهالي بعلبك: لا تعودوا إلى منازلكم

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

مستشفى جبل لبنان بحاجة ماسة لدم من فئة A+
مستشفى جبل لبنان بحاجة ماسة لدم من فئة A+
أول حالة كورونا في السهيلة
أول حالة كورونا في السهيلة
الأب مجدي علاوي يروي قصة مروى: شفتا بلا شعر وبلا لون!
الأب مجدي علاوي يروي قصة مروى: شفتا بلا شعر وبلا لون!
بلدات القاع ورأس بعلبك تحوّلت الى خلايا نحل لمؤازرة الجيش
بلدات القاع ورأس بعلبك تحوّلت الى خلايا نحل لمؤازرة الجيش
متى ستموت وستتزوج.. إحذروا من هذه التطبيقات على الفيسبوك!
متى ستموت وستتزوج.. إحذروا من هذه التطبيقات على الفيسبوك!
عناصر من حركة أمل ينتشرون على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
عناصر من حركة أمل ينتشرون على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان