-   المنار: في اكبر هجوم بالمسيرات الإنقضاضية منذ بداية المواجهات 28 مسيرة انقضاضية تدك تجمعات العدو في مدينة الخيام    -   غارتان إسرائيليتان على بلدة كفرتبنيت    -   غارة إسرائيلية على بلدة شبعا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: هوكشتاين التقى خلال زيارته إسرائيل يوآف غالانت رغم انتهاء مهامه كوزير للدفاع    -   الوكالة الوطنية: حرائق ضخمة وانهيار مبان ودمار جراء غارات غاليري سمعان والشياح وبئر العبد    -   الوكالة الوطنية: شهيدان باستهداف الدراجة النارية في طورا    -   بوتين: إطلاقنا للصاروخ البالستي كان ناجحا    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين إقليميين وأميركيين: الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان    -   البيت الأبيض: الرئيس بايدن تكلّم مع الرئيس الفرنسي ماكرون وبحث معه ملفي أوكرانيا والشرق الأوسط    -   هيئة البث الإسرائيلية: الأجهزة الأمنية قلقة من إصدار مذكرات اعتقال سرية تستهدف هاليفي وضباطا رفيعي المستوى    -   الأمم المتحدة: نسجل عودة 50 نازحا لبنانيا بشكل يومي من سوريا    -   مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"الجزيرة": هوكشتاين نقل أجواء إيجابية للمفاوض اللبناني بعد زيارته لإسرائيل
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

قام بخطف كاهنين في دير مار الياس وسلّمهم الى 'أبو السوس'

يكاد المرء ان يصاب بالدوران والحيرة ويشعر بنوع من الاشتباك بين افكاره وذاكرته لوفرة الالقاب وتشابه الاسماء التي تغزو صفحات التحقيقات الاولية التي تجريها المؤسسات الامنية من مخابرات الجيش الى الامن العام وفرع المعلومات وتتوالى الاعترافات من الستة المتهمين ويتقاطع معظمها لناحية العمل الامني المنفذ او المنوي تنفيذه وتتكشف خيوط العديد منها ان لناحية التفجيرات المتنقلة من سيارات مفخخة ودراجات نارية والعبوات الناسفة التي تستهدف عناصر الجيش الى استهداف من يعمل لمصلحة الدولة اللبنانية احمد محمد امون الملقب (احمد بَرّيص) حمل معه البارحة 3 ملفات اثنان منهما ارجئا للمرافعة في 25/10/2017 بعدما استمهلت وكيلة الدفاع عنه المحامية فاديا شديد وهو يحاكم فيهما منفرداً في حين ان الثالث يشارك فيه مع 12 آخرين بينهم احمد يوسف امون (الملقب بالشيخ).

احمد البريص نفى نسبة كبيرة من اعترافاته الاولية لافتاً الى انه بريء في 5/1/2017بعدما اعترفت حسن حسين الحجيري بكل هذه العمليات في التحقيق امام مديرة المخابرات.
احمد وفق افادته ولد في جوسيه وفي اواخر العام 2011 استقر في عرسال وادي سويد لدى الحاج ديب الحجيري اما معرفته بابراهيم قاسم الاطرش الذي يعمل في مجال الاتجار بالاسلحة فهي فقط تقتصر على شراء بطاقات التشريج من محله.

اما علاقته باحمد يوسف امون (الملقب بالشيخ) والتي وفق افادته انها لسببين: الكسب المادي وتسليح المجموعات وتحديداً كتيبة الفاروق لكنه نفى الامر الا ان العميد اعتبر ان افادته المفصلة لا يمكن ان يواجهها بحجج التعذيب او الادعاء بالبراءة، وان كان لديه تبرير فليفصح عنه.

والبارز ايضاً في افادة البريص والتي تليت اجزاء منها على مسامعه انشاء ابو الحسن (ابراهيم قاسم الاطرش) مجموعة مقرها جرد الرهوة وهي كانت تضم كلاً من احمد الاطرش (نسر عرسال) شقيقه ابو العلاء، محمد الحجيري (كهروب)، نوح زعورو، ارنوب السوري ابو قتادة الحمصي وقد شاركهم بعدة عمليات في سوريا ومنها معركة مهين لكنه نفى هذا الامر ايضا.

بيد ان ابو الحسن انتقل الى الرقة مع نوح زعرور وبايع «داعش» ولكن بعد عودته الى عرسال ساعده على دخولها بمساعدة السوري جهاد الحالوش.
وبعد مرور شهرين حصلت معركة عرسال انتقلت مع المجموعة المؤلفة من ابو الحسن نسر عرسال، ابو العلاء محمد قاسم عز الدين وتوجهتم الى محيط مركز المصيدة للجيش اللبناني والتي كانت بمحيطها مجموعات من داعش ومنها مجموعة ابو طلال الحمد ومعه ابو ابراهيم عز الدين وعند بدء الاشتباكات بدأ بالرمي تجاه الحاجز هنا لفت البريص الى انه نقل جريحين فعاجله العميد باسمين وهما عمر حسين وعمر غدارة الا ان المتهم اصر على انه قام فقط بنقلهما مع شقيق الشيخ ولم يكن يحمل السلاح.
لكن التفاصيل الواردة في افادته لا يمكن ان تمر بهذه السهولة لا سيما عندما اكد انه تابع دورة شرعية وبايع الامير ابو عبد السلام وجها لوجه على السمع والطاعة وقصد وادي العجرم.

وخلال العام 2015 كان يعمل على تأمين الدعم اللوجستي وقد كلفه آنذاك «ابو بلقيس» الامير العام «لداعش» العمل في عرسال وكلفه خطف «ابو بكر القادي» المسؤول الامني لداعش في عرسال وخطف السوري احمد سيف الدين الملقب السلس وفي حال تعذر الامر قتلهما وعندئذ تحرك برفقة بلال الزهوري، بلال عمر، ابو عمر الجريجيري، ابو يوسف غورلي وقاموا بخطفهما بالقوة وحاول السلس الهرب فأطلق النار عليه.

الا ان رواية امون اختلفت امام قوس المحكمة حيث اكد ان السلس والزهوري كانا يعملان على اثارة الفتنة في عرسال فقرر مع علي سعد الدين واحمد الحجيري خطفهما للتحقيق معهما واصطحبوهما الى عرسال وبعد ان بدأت الامور تصبح «عالمكشوف» قاموا بتهديده فاضطروا لنقلهم الى الجرود فرد عليه رئىس المحكمة العسكرية الدائمة بأن الواقعة ثابتة.

وفي ما يتعلق بالدراجة النارية المفخخة التي انفجرت خلال اجتماع هيئة العلماء المسلمين والثانية خلال مرور دورية للجيش عاد البريص ليؤكد أن حسن الحجيري اعترف بهذه التهمة مؤكدا ان القصة لا اساس لها.
لكن البريص وفق افادته ادلى بمعلومات تتعلق بإحدى العبوات ومكان زرعها خلال توقيفها فما كان من الجيش الا ان قصد في 23/2/2016 وادي عطا وقام بتفكيك العبوة وهذا دليل على صحة اعترافات وهو اكد ايضاً وجود 7 عبوات.

ولعل البارز في هذه الاعترافات والتي لم يتردد الا بشكل خجول قيام البريص مع مجموعة احمد يوسف امون خلال العام 2011 باختطاف حوالى 200 شخص من بلدة ربلة (المسيحية) حيث طلبوا فدية لاطلاق سراحهم وبالفعل نالوا مرادهم كما انهم قاموا بمهاجمة دير مار الياس في جوسيه وسرقوا محتوياته وصندوق المال وباعوا الاغراض في عرسال وكانت حصته 150 الف ليرة سوري اضافة الى ان احمد يوسف امون الملقب بالشيخ قام بخطف كاهنين من الدير وسلمهما الى «ابو السوس» وعلم فيما بعد انهما ما زالا مع «داعش» الا ان اجابة البريص: «والله ما له اساس، انا اعمل في منجرة منذ الـ2009».

وفي افادة اخرى ورد على لسان البريص ان عمر الاطرش قرر ارسال سيارات مفخخة لاستهداف المناطق الشيعية في الضاحية والجيش اللبناني وقد تأمنت سيارتان جيب شيروكي (اسود وخمري) وشيفرولي اسود تم ركن اثنين في كاراج ابو حسن الاطرش ونقلهما الى الجراجير حيث فخختهما مجموعة عمر ومنهم سامي الاطرش وابو عبدالله العزامي اما الثالثة فنقلها سامي الاطرش.
«البريص» عاد ليؤكد انه لا يعرف عمر الاطرش وحتى السيارات ويمكن التأكد من سماع افادات الاشخاص المذكورة وهم موقوفون لدى الدولة وان كان الامر صحيحاً فهو سيطلب العدالة.

ومن اعمال الخطف التي شارك فيها البريص مع ابو بكر الرقة خطف السوري صلاح فارس وتركاه بفدية 500 دولار بعد تدخل العرسالي عبد اللطيف امون لكن البريص اقر بأنه ساعد على فك اسر فارس. اما بالنسبة لحادثة خطف ابو مصعب العزوز (الذي يحمل لمصلحة الحر) فقد اعترف بالامر مؤكداً انه استولى على سلاحه وباعه لعمر الصميلي.
كما حاول وفق افادته قتل محمد وهبي (الملقب بالغزالي) كونه يعمل لمصلحة المخابرات فوضع له عبوة ناسفة في منطقة راس السرج لكنه نجا كما كلفه العرسالي مراقبة عبد الغني الحجيري الذي كان يتردد على مخيم وادي الجفر وكمن له عدة مرات الا ان البريص طلب مواجهته بهما.

ومما ورد في افادته عن عمله الامني تكليفه مع ابو فوز مراقبة ابو خالد ناعسة وتمكن بمعاونة ابو صالح خضرا وابو عبد السلام الابيض من تفخيخ دراجتين ناريتين اقدم ابو صالح على ركن احداهما امام المقر الذي اجتمع فيه العلماء المسلمون والاخرى استهدفوا فيها دورية للجيش في وادي الجفر.
وعاد البريص لينكر ما نسب اليه لا سيما في ما يتعلق بقتل المؤهل اول زاهر عز الدين امام زوجته بعدما زوده حسين الحجيري بمعلومات تتعلق بزيارة الشهيد لاهله في وادي الحصن وكذلك الامر بالنسبة لجمع المعلومات حول نائب رئيس البلدية احمد الفليطي (ابو حسين) كونه قام بتشكيل مجموعة للثأر من قتلة عز الدين.
لم يكن «البريص» حاضراً عند ذبح العسكريين لكنه بعد مرور حوالى 4 اشهر توجه الى وادي الدب برفقة ابو الوليد المقدسي وشاهد جثتين للعسكريين حيث كان العناصر يعملون على حفر قبرين لهما وهنا توجه العميد للمتهم بالقول تحاول النفي وكأن المحققين لا عمل لهم سوى تأليف القصص.

وفي حادثة اخرى تتعلق بأحد السوريين الآتين من حلب حيث عرض عليه عطورات للبيع فقام بمصادرة هاتفه وحين قام بتفتيشه وجد صوراً تتعلق بالنظام في سوريا فقام بتسليمه لسامي الاطرش وابو علاء الامين اللذين حققا معه واسر وعندئذ اتصلوا بشقيقه ليدفع فدية ولكن الفكرة الاخرى التي تم تنفيذها تمثلت بإطلاق سراح السوري بعد تفخيخ سيارة سوزوكي وعندما وصلت الى الحاجز قاموا بتفجيرها.

وبموجز لما ورد في الصفحات الاخيرة من افادته فهو قد نقل شادي المولوي الا انه نفى الامر عازياً الى وجود الاخير في مخيم عين الحلوة وبالطبع كانت افادة البريص عند قاضي التحقيق هي كمواجهة له لناحية الاسناد حيث انكر ما ورد في التحقيقات موضحاً ان هناك تشابهاً بينه وبين احمد امون الملقب بالبريص واستمهلت وكيلته المحامية فاديا شديد للمرافعة، وقد استجوب ايضاً البريص في ملف آخر لم يتميز عن الاول سوى انه اقر بسحب العبوات التي تم زرعها خوفاً من ردة فعل اهل عرسال.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

كلادس صعب | الديار
2017 - أيلول - 25

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

ليس ضابطاً في الكلية البحرية... من هو المختطف في البترون؟
ليس ضابطاً في الكلية البحرية... من هو المختطف في البترون؟
هل وقعتم ضحية أعماله؟
هل وقعتم ضحية أعماله؟
مأساة في الكورة: العثور على جثة طبيب مختطف واعتقال الجناة
مأساة في الكورة: العثور على جثة طبيب مختطف واعتقال الجناة
بالفيديو: استهداف سيارة على طريق عاليه - القماطية!
بالفيديو: استهداف سيارة على طريق عاليه - القماطية!
كمين محكم لشعبة المعلومات في بعلبك
كمين محكم لشعبة المعلومات في بعلبك
ناشطتان بالدعارة... كَمَنَتا له قرب المصرف!
ناشطتان بالدعارة... كَمَنَتا له قرب المصرف!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

مذكرة ادارية بشأن الإقفال في عيد الفصح
مذكرة ادارية بشأن الإقفال في عيد الفصح
حل أزمة الإسكان من رصيد 2019؟!
حل أزمة الإسكان من رصيد 2019؟!
باسيل: هكذا نحن نعيش الاستقلال الفعلي
باسيل: هكذا نحن نعيش الاستقلال الفعلي
وزارة التربية تنفي صحة هذا التصريح...
وزارة التربية تنفي صحة هذا التصريح...
مظاهرات للنازحين السوريين... قرار
مظاهرات للنازحين السوريين... قرار 'صارم' لـ مولوي!
هكذا علّقت مستشفى الحريري على قضية
هكذا علّقت مستشفى الحريري على قضية 'منى بعلبكي'

آخر الأخبار على رادار سكوب

وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب