أكّد اللواء أشرف ريفي أنّه تلقى معلومات تتعلق بالأخطار حول أمنه الشخصي، وقال: "منذ إغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن وأنا أدرك أن الخطر يحيط بي"، مشيراً إلى أنّه عزَّز التدابير الأمنية لديه، كما يعمل على التقليل من تنقلاته كتدبيرٍ إحترازي"، وذلك إستناداً إلى معلوماتٍ من مصادر موثوقة.
وقال في حديث لصحيفة "L'orient Le Jour": "لدي قضية نبيلة وسوف أستمر في الدفاع عنها حتى لو كلَّف ذلك حياتي. وأنا على استعداد للتضحية من أجل لبنان". وأضاف: "نحن نواجه مجرمين، و"حزب الله" لا يؤمن بالديمقراطية. على العكس تماماً، فهذا التشكيل لن يجد مشكلة في التخلّص من كلّ من يعارضه، خصوصاً أشرف ريفي"، لافتاً إلى أنّ "قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الوزير بيار الجميل، الصحافيَّين سمير قصير وجبران تويني، وسائر شهداء 14 آذار، لن يجدوا صعوبة في تصفية شخصيات أخرى معادية لهم".
ورداً على سؤال حول احتمال وجود صلة بين التحذيرات التي تلقاها وانسحاب تنظيم "داعش" بموجب إتفاق "حزب االله" والرئيس السوري بشار الأسد والمجموعات الإرهابية، أكد ريفي أنّ "حزب الله تصرّف مع أعداء لبنان كأصدقاء"، مشيراً إلى أنّه "من غير المقبول أن تسترد الدولة اللبنانية رهائنها في توابيت، في حين يحث حزب الله التحالف الدولي على السماح للحافلات التي تقل الإرهابيين بالمرور عبر الحدود اللبنانية السورية".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا