نفذ أهالي عين سعادة -المنصورية وقفة تحذيرية في باحة كنيسة سانت تريز في المنصورية، احتجاجاً على مد خطوط التوتر العالي فوق منازلهم، وتم قطع الطريق من عين سعادة - المنصورية في اتجاه بيروت، مهددين بالتصعيد بعد ظهر اليوم إذا لم يتم التجاوب مع مطالبهم.
وحيا رئيس اقليم المتن الكتائبي ميشال الهراوي الذي يشارك في الاعتصام أهالي المنصورية - عين سعادة على صمودهم، مؤكداً "انه من الطبيعي ان يقف حزب الكتائب الى جانبهم في هكذا قضية محقة"، مشدداً على "أن التوتر العالي لن يفرق بين مواطن وآخر".
وأكد الهراوي أن "الكتائب ستكمل بهذا الملف حتى النهاية"، متمنياً على الوزراء المعنيين رفع الصوت ووقف هذه المجزرة بحق الأهالي. كما أكد "ان الكنيسة لن تقبل بوضع أعمدة التوتر في اراضيها".
وكشف كاهن رعية سانت تريز الاب داني افرام عن لقاء جمع المطران بولس مطر مع وزير الطاقة، مشيراً الى أن المطران سأل وزير الطاقة عن المعايير المعتمدة فأكد الأخير أنها معايير أوروبية فطلب المطران من الوزير ورقة رسمية تثبت ذلك لكن لم يتم إرسال أي مستند.
وسأل الأب أفرام: "هل إذا صار أحدهم وزيراً يصبح من حقه إطلاق الأكاذيب؟".
وتابع: "الشعب مقهور وعلى وزير الداخلية أن يعرف أننا لسنا "داعش" بل نحن مسيحيون مؤمنون ولا داعي لأجهزة وسيارات مصفحة لمواجهتنا ونحن سنواجههم بأجسامنا وحقيقتنا".
من جهته، أكد الناشط البيئي رجا نجيم أن "الوقفة تحذيرية وسيبدأ التحرك الجدي بعد ظهر اليوم".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا