-   الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله    -   الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان    -   الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان    -   يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار    -   الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر    -   وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل    -   غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل    -   الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة    -   العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق    -   بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

اذا لم تلقوا القبض على الرافعي سيبقى تمدد 'داعش'!

تتجه الانظار الى التحقيقات العسكرية التي تجريها مخابرات الجيش ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر حول حقيقة ما حصل في آب عام 2014، عندما قامت المجموعات الارهابية التابعة لتنظيمي «جبهة النصرة» و«داعش» باعتقال ما يزيد عن 20 عنصراً من قوى الجيش وقوى الامن الداخلي، بعد هجوم هذه المجموعات الارهابية على مراكز القوى الامنية في عرسال، وما طرح المزيد من علامات الاستفهام في حينها، تتعلق بالثغرة التي حالت دون قيام الجيش بعد اعتقال العسكريين بعملية امنية او عسكرية لتحريرهم.

من الواضح، ان هناك شقين اساسيين يتعلقان بمسار الاحداث التي حصلت في ذلك التاريخ: الاول الجهات التي حرضت الارهابيين على الدخول الى عرسال ما ادى الى توقيف العسكريين، والشق الاخر، له علاقة بالاخطاء والتدخلات السياسية التي حالت دون قيام الجيش بعملية عسكرية لاستعادة العسكريين وتحريرهم؟

في معطيات لمصادر امنية سابقة عايشت تلك الاحداث بكل تفاصيلها انه كان هناك مخطط كبير يقضي باحتلال عرسال في البقاع بهدف ضمّها لاحقاً مع الضنية للوصول الى البحر، وان 42 فصيلا من المسلحين اجتمعوا في قارة واتفقوا على الهجوم وكلفوا قائد ما يسمى «فجر الاسلام» عماد جمعة بان يكون قائد الهجوم، وعندما قام الاخير بعملية الاستطلاع الاخيرة تم القاء القبض عليه، على احد مواقع الجيش، وهذا ما اعترف به جمعة.

وفي معطيات المصادر، ان كلاً من رئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري الملقب «ابو عجينة» والشيخ مصطفى الحجيري الملقب «ابو طاقية» كانا مباشرة وراء احداث عرسال، بالاضافة الى دور غير مباشر في رعاية الارهابيين من جانب الشيخ سالم الرافعي، حيث اعترف عشرات الارهابيين الذين جرى توقيفهم بعد احداث عرسال بالدور الذي لعبه الرافعي في تحريض الارهابيين ودفعهم حتى للدخول الى منطقة الضنية للوصول الى البحر.

وفي معلومات المصادر ان «ابو طاقية» ذهب الى المسجد قبل احداث عرسال ودعا «للجهاد» ضد الجيش، بينما «ابو عجينة» كان يحرض المسلحين بمواجهة الجيش، وكان نجلا «ابو طاقية»، وهما قتاده وعباده، شاركا في العملية ضد الجيش، كما ان نجله يزد اخلي سبيله لاحقاً لكونه قاصراً ونتيجة تدخلات بعض السياسيين ومن الذين شاركوا بالهجوم ايضاً على الجيش فايز عثمان وعمر ميقاتي وبلال ميقاتي، الذي قام بذبح الجندي علي السيد بينما عمر ميقاتي كان له دور اساس في قتل سبعة عسكريين وكذلك سامح البريدي الذي قتل النقيب الجمل، وكل هؤلاء شاركوا ايضاً في التفجيرات ضد الجيش وفي الاعداد والتخطيط لتفجيرات في الضاحية الجنوبية.

وفي معلومات المصدر، ان «ابو طاقية» و«ابو عجينة» كانا وراء اعداد موكب للعسكريين الموقوفين وطلبا من المسلحين القيام بجولة داخل عرسال احتفالاً بعملية التوقيف. كما ان «ابو عجينة» كان هو الذي يوجه المسلحين للهجوم على مراكز القوى الامنية، بينما «ابو طاقية» دعا للجهاد ضد الجيش وبالتالي كان للرجلين دور اساسي ومحوري في الهجوم على مراكز القوى الامنية.

وبعد اعتقال العسكريين تحرك الفوج المجوقل، لكن «هيئة العلماء المسلمين» برئاسة سالم الرافعي دخلت على الخط بهدف منع الجيش من القيام بالهجوم ردا على احتلال الارهابيين للمواقع العسكرية وخطف العسكريين بينما هذه الهيئة لم تتحرك قبل الهجوم على الجيش على غرار ما حصل في صيدا عندما حاولت «هيئة العلماء» الدخول على الخط لوقف هجوم الجيش لكن قائد فوج المجوقل العميد شامل روكز هو الذي اجهض هذه المحاولات.

ووفق معلومات المصدر فان «هيئة العلماء المسلمين» استخدمت لتغطية ما قام به الارهابيون في صيدا وعرسال وطرابلس، وهذا الامر اكد عليه الارهابي اسامة عنتر امام المحكمة العسكرية عندما قال حرفيا «اذا لم تلقوا القبض على الرافعي سيبقى تمدد «داعش»!

ويتساءل المصدر: لماذا لم يتم الادعاء على الرافعي فليس هناك من ملف ارهابي الا وورد فيه اسم الاخير، فما كان يخطط له كان يستهدف اقامة «امارة متطرفة» من عرسال الى عكار وصولاً الى البحر، لكن الجيش تمكن من كشف هذا المخطط!

اما بما خص الاخطاء والتدخلات السياسية التي حالت دون قيام الجيش بعملية عسكرية لتحرير العسكريين المخطوفين وضرب الارهابيين، فيقول المصدر ان القوة التي كانت منتشرة هناك لم تكن بوضعية قتالية مناسبة بل ان هناك اخطاء ارتكبت في قضية الانتشار، فالقوة التي كانت موجودة في عرسال كان بامكانها ان تقاتل لفترة طويلة. كما سأل عن الاجراءات التي اتخذت بعد توقيف عماد جمعة واعترافه بانه كان يتم الاعداد لهجوم واسع على عرسال ومراكز الجيش والامن الداخلي، لكن ما حصل ان البعض اخذ بتطمينات «ابو عجينة» الذي اوصل رسائل بانه لن يحصل هجوم على الجيش لكن بعد ساعات من هذه التطمينات حصل هجوم مباغت في حين لم تتخذ الاجراءات المطلوبة، يضاف الى ذلك انه بعد خسارة الجيش لمواقعه لماذا لم يحصل هجوم معاكس مع ان حزب الله قام بتغطية نارية للجيش خلال الهجوم على مواقعه والا لكان عدد العسكريين المخطوفين اكبر مما حصل. وهذه المسائل غمز منها العميد شامل روكز مؤخراً بقوله «ان الوضع كان غير طبيعي في المراكز العسكرية».

كما يتساءل المصدر: هل ان الجيش عندما كان يحضّر لهجوم مضاد منع من جانب احد السياسيين الكبار، وبالتالي - يقول المصدر - هل فعلاً حصلت اتصالات بهذا الخصوص؟
وفي كل الاحوال، يقول المصدر الامني السابق انه في كل العالم عندما تحصل تفجيرات لا يتم القاء القبض على الارهابيين بل تتم تصفيتهم مباشرة، وسأل: هل هناك امن ارهابي قام بهجوم في اوروبا تتم محاكمته؟

ويوضح ان انزال حكم الاعدام في الارهابيين الموقوفين هو اقل القصاص وهو الحل الوحيد لكي يهدأ اهالي العسكريين الشهداء وبالتالي فان اعدام بعض الارهابيين مسألة ملحة، كما هي حال الارهابي نعيم عباس الذي قال في المحكمة العسكرية انه نادم لعدم استطاعته القيام بتفجيرات اكثر من التي قام بها، بينما قال عمر ميقاتي انه «مستعد لقتل كل شخص يلبس لباس الجيش اللبناني»، اضاف ان قرار وقف الاعدامات يجب الرجوع عنه، خصوصاً بعد ان اصبح العرف القائم بهذا الخصوص اقرب الى القانون، وعلى رئيس الحكومة ان يوقع مراسيم الاعدامات لانها في معظم الاحيان يتم تجميدها في السراي.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

حسن سلامه | الديار
2017 - أيلول - 14

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

ليس ضابطاً في الكلية البحرية... من هو المختطف في البترون؟
ليس ضابطاً في الكلية البحرية... من هو المختطف في البترون؟
هل وقعتم ضحية أعماله؟
هل وقعتم ضحية أعماله؟
مأساة في الكورة: العثور على جثة طبيب مختطف واعتقال الجناة
مأساة في الكورة: العثور على جثة طبيب مختطف واعتقال الجناة
بالفيديو: استهداف سيارة على طريق عاليه - القماطية!
بالفيديو: استهداف سيارة على طريق عاليه - القماطية!
كمين محكم لشعبة المعلومات في بعلبك
كمين محكم لشعبة المعلومات في بعلبك
ناشطتان بالدعارة... كَمَنَتا له قرب المصرف!
ناشطتان بالدعارة... كَمَنَتا له قرب المصرف!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

قائد الجيش اللبناني في مرمى الإتهامات
قائد الجيش اللبناني في مرمى الإتهامات
عنصران إرهابيان فجّرا نفسيهما لمنع توقيفهما من قبل القوى الأمنية
عنصران إرهابيان فجّرا نفسيهما لمنع توقيفهما من قبل القوى الأمنية
هل تُحجز أموال الدولة اللبنانية بسبب عدم دفع سندات الأوروبوندز؟
هل تُحجز أموال الدولة اللبنانية بسبب عدم دفع سندات الأوروبوندز؟
جعجع: لا تعاطياً جدّياً مع الأوضاع الاقتصاديّة المتردية
جعجع: لا تعاطياً جدّياً مع الأوضاع الاقتصاديّة المتردية
قرار ظني بحق فادي الهاشم.. والمحامي رحال يستمهل القضاء!
قرار ظني بحق فادي الهاشم.. والمحامي رحال يستمهل القضاء!
أكَلَةُ الجبنة والمطعم الفرنسي
أكَلَةُ الجبنة والمطعم الفرنسي

آخر الأخبار على رادار سكوب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
خشية لبنانية من كمين إسرائيلي
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
مُسبّبو حريق نابيه - المتن في قبضة الشرطة القضائية
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
الجيش: استشهاد 3 عسكريين في غارة على مركزنا في الصرفند
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
من أخطر تجار ومهربي كريستال ميث.. توقيف مطلوب عراقي في لبنان
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري
بعد لقائه هوكشتاين... إليكم موقف بري