بقيت مسألة إلغاء الإحتفال بنصر الجيش في معركة فجر الجرود، الذي كان من المقرّر إقامته في ساحة الشهداء غداً الخميس، مدار أخد وردّ واستغراب، إذ كثرت التحليلات بشأن هذه الخطوة المفاجئة التي أعلنتها وزارتا الدفاع والسياحة، واللتين قالت إنه تمّ إرجاء الإحتفال لأسباب لوجستية بحتة.
وفي وقت أفيد بأنّ القرار جاء بعدما لم يبدِ رسميون رفيعون المستوى أيَّ حماسة للمشاركة، أشارت مصادر متابعة عبر "وكالة الأنباء المركزية" إلى عامل آخر، وهو "العامل الأمني". وتحدثت المصادر عن مخاوف برزت في الساعات الماضية من أن يشكّل هذا الإحتفال، أرضاً خصبة للخلايا الإرهابية النائمة التي ترغب بالإنتقام من الجيش بعد الإنتصار الذي حققه على تنظيم داعش في الجرود".
إلى ذلك، لفتت مصادر عسكرية لـ"المركزية" إلى أنّ "الجيش لم يكن معنياً أصلاً بأيّ جانب من جوانب الإحتفال، لا من حيث قرار تنظيمه ولا من حيث التحضير له ولا من حيث إعلان إرجائه أو إلغائه". وأكّدت المصادر أن "لا علاقة للمؤسسة لا من بعيد أو قريب بما حصل على هذا الخط، منذ لحظة الإعلان عن الإحتفال وحتى لحظة العودة عنه أمس".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا