-   شرف الدين من السراي: مشروع قانون المصارف لن يكون على حساب المودعين    -   وزارة الداخلية العراقية: ضبط وكر لتنظيم داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد    -   الجيش اللبناني: بدء انتشار وحدات من الجيش للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا - صور وبيت ليف - بنت جبيل    -   الوكالة الوطنية: قتيل وجريحان في اشكال ببلدة بقرصونا - الضنية    -   وزير الإعلام زياد مكاري بعد جلسة الحكومة: الرئيس ميقاتي سيترأس زيارة قريبة إلى سوريا    -   مجلس الوزراء إتخذ في جلسته قرارًا بترحيل الناشط المِصريّ المعتقل في لبنان عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات    -   الميادين: الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً في عيترون    -   الجيش اللبناني: وصول طائرة تحمل مساعدات إنسانية هبة من السلطات الإيطالية    -   ترامب: سأصدر عفوا عن مرتكبي هجوم الكابيتول عام 2021    -   ترامب مهددا حماس: إما عودة الرهائن أو الجحيم    -   الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب: سألتقي بوتين بعد تنصيبي    -   رئيس الطيران المدني في سوريا للعربية: أكبر التحديات لنا إهمال نظام الأسد للمطارات والتدريب
الاكثر قراءة

متفرقات

الساحر اللبناني 'داهش' الذي نزع رأسه وأُُعدم 3 مرات!

                                                                                                                                                                                                                                  
                                                                                                                                                                                                                                  
                                                                                                                                                                                                                                                                                  

إسم الدكتور "داهش" قد لا يحظى بالكثير من الشهرة في أيامنا حالياً، لكن لأبناء حقبة الخمسينات وحتى السبعينات، فهو إسم مخيف بالنسبة لهم.

القليل من جيل الشباب اليوم يعلمون من هو (سليم موسى العشي) أو الساحر المعروف بـ "داهش".

في العام 1909، أبصر الطفل سليم النور في مدينة بيت لحم الفلسطينيّة قبل أن تنزح عائلته نحو بيروت بعد 3 سنوات من ولادته.

شخّص مرضه لطبيبه وهو في سن الـ3 سنوات

في سن الثلاث السنوات تعرّض لداءٍ دخل على أثره إلى مستشفى "الجامعة الأميركيّة" ببيروت.

وبحسب الوقائع التي تداولها الأطبّاء الذين تعاقبوا على هذا المستشفى، فإنّ الطفل "سليم" خاطب طبيبه بلغة إنكليزية صحيحة شارحاَ له حالته والعلاج الملائم له، ممّا أذهل فريقه الطبي وأهله!

وطبعاً لم تكن وسائل الإعلام في تلك الحقبة كحالها اليوم، لكنّ شهادة الأطباء والممرّضين الموجودين دُوّنت في ذاكرتهم وفي الصحف اللبنانيّة.

حين بلغ العشرين من عمره، بادر سليم العشي إلى تغيير إسمه مختاراً "داهش" (وهو لقب أطلقه عليه أحد الصحافيّين) لأن أعماله خرقت الطبيعة.

في العام 1930، سافر إلى فرنسا التي إعترفت بقدراته الهائلة على تخطّي الطبيعة الماديّة وخرق قوانينها، فمنحه معهد "ساج" الباريسي شهادة دكتوراه فخرية في الأبحاث النفسيّة (بحسب الوثائق الموجودة في كتبٍ تحدّثت عن ظاهرة داهش ومنها دار النسر المحلّق في بيروت).

بعض أعماله السحرية وأفعاله الخارقة للطبيعة التي هزّت مدينة "بيروت"
بحسب العديد من المقالات التي نُشرت عنه، ومنها في مجلة "الحوادث" اللبنانيّة، فإنّ داهش حوّل الورق العادي بين يديه إلى عملة الدولار وإلى الليرة اللبنانية، وأنّ الخشب كان ينقلب إلى ذهب أمامه في الحال، وأنّه أعاد مرّات ومرّات خاتماً أو ساعة أو معطفاً أو خاتماً ضاع من صاحبه قبل سنوات.

ترك رأسه عند الحلاق ورحل!!
الرواية التي يتناقلها معظم سكّان بيروت حتى اليوم، حدثت عام 1968، وتحديداً في الأحياء المحيطة لشارع الحمراء الشهير حيث كان يقطن "داهش".

دخل الرجل يوماً ليقصّ شعره فوجد زحمةً كبيرة عند الحلّاق وكان يوم سبت (شبه عطلة في لبنان). لم يرغب في الإنتظار وطلب من الحلّاق أن يقصّ له شعره ليردّ الحلّاق وهو يحدّق بالزبون الجديد: "إذهب ساعة أو ساعتين ثم عدّ لأحلق لك".

هنا، يُقال إنّ داهش فصل رأسه عن جسده وأعطاه للحلّاق موضحاً أنّه سيعود لأخذه لاحقاً بعد الإنتهاء!!!

وضعوه في حقيبة وأغرقوها في النهر لأسبوع....ثم خرج مبتسماً
في حادثةٍ أخرى كتبها أحد الداهشيّين اللبنانيّين، منير، تحت عنوان "الخيال العلمي"، تشير إلى أنّ أمام عشرة من الخبراء في حقل دراسة الظواهر الخارقة للطبيعة في فرنسا، تحدّاهم "داهش" (كان في سن العشرين)، حين طلب منهم وضعه في حقيبة سفر والإقفال عليه بإحكام، ثمّ إنزاله إلى قاع نهر "السين" ووضعه تحت مراقبةٍ.

وبعد أسبوعٍ من بقائه داخل مياه النهر، إنتُشلت الحقيبة، والأعجوبة هي أنّه خرج منها غير مبلّل والإبتسامة ترتسم على شفتيه.

منزله تحول إلى متحف لأتباع الفكر "الداهشي"
"الداهشيّون" يعتبرون أن هذا الرجل الغامض هو رجل روحاني يحمل فلسفةً عميقة تدعو للسلام ونبذ الكراهيّة والخلافات الدينيّة والحروب، ولذا يتمّ تحقيرهم اليوم إعلاميّاً.

هذا ويؤكّدون أنّه حين كان يسكن في منطقة "زقاق البلاط" في وسط بيروت (لا يزال منزله الكبير قائماً هناك ومهجوراً منذ فترةٍ طويلة)، كان العديد يتهافتون إلى منزله للتبرّك منه.

واليوم، يعتبر أهالي المنطقة التي يوجد فيها منزله أنّ روح داهش تطوف حول المنزل وأنّه مسكون بالأرواح ويخاف أولادهم من الإقتراب منه.

تجدر الإشارة إلى أنّ "داهش" توفي في العام 1984 في ولاية "نيويورك" داخل إحدى المستشفيات بسبب مرض "تخثر العظام"، وتمّ تحنيط جثمانه ووضعه داخل منزله الذي تحوّل إلى متحفٍ كبير.

وبحسب كلامه، فإنه تعرّض للملاحقة (أي داهش) من قبل رئيس الجمهورية آنذاك بشارة الخوري، الذي جرّده من جنسيته اللبنانية وطرده من البلاد بعدما إعتنقت شقيقة زوجته الأديبة المعروفة ماري شيحا حداد المذهب "الداهشي" وإعترفت بأنّ جميع الأديان هي واحدة، مصدرها السماء والرب الواحد.

الرئيس "الخوري" حكم عليه بالسجن ثم النفي خارج البلاد. وبحسب الروايات، فقد قرّرت "ماري" قتل بشارة الخوري، لكنّ محاولتها فشلت قبل أن يضعها الأخير في مصح "دير الصليب" حيث إنتحرت بعد أشهرٍ من وجودها هناك، وفقاً لما ورد في الصحف اللبنانيّة والكتب عن مذكرات "داهش".

6 شخصيات
بعد نفيه، سافر داهش مع بعض أتباعه إلى "أذربيجان" وهناك حكم عليه بالإعدام بسبب رسالته الجديدة التي إعتبرت ضد الأديان السماويّة.

بحسب ما ورد في الوثائق فإنّ لداهش ست شخصيات: واحدة أُعدمت رمياً بالرصاص في أذربيجان عام 1948 في حين كان يتناول طعامه في مكانٍ آخر من العالم.

هذه المعلومات التي قد تكون مصدر سخرية أو شك لدى البعض، وردت في حلقةٍ خاصة عن "داهش" تمّت إذاعتها على قناة لبنانيّة منذ 6 سنوات، كما وردت في عددٍ من الكتب منها: من دار "النسر المحلّق" الخاص بمطبوعات داهش ومنها من كتبت عنه وفقاً لأرشيف الصحف.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ربيع دمج | yallafeed
2017 - أيلول - 13

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

القصص الرقمية ورشة تدريبية لأكاديمية Ed-Cloud في اليوم العالمي للغة العربية
القصص الرقمية ورشة تدريبية لأكاديمية Ed-Cloud في اليوم العالمي للغة العربية
انخفاض تدريجي وسريع بالحرارة... هذا ما كشفته مصلحة الأرصاد الجوية
انخفاض تدريجي وسريع بالحرارة... هذا ما كشفته مصلحة الأرصاد الجوية
ألاثيا تبدأ رحلتها: مركز جديد للتميز الأكاديمي بقيادة الدكتورة بولا رومانوس
ألاثيا تبدأ رحلتها: مركز جديد للتميز الأكاديمي بقيادة الدكتورة بولا رومانوس
زراعة الشعر: حقائق وأوهام – د. عبدالعزيز بلوة يكشف الحقيقة (فيديو)
زراعة الشعر: حقائق وأوهام – د. عبدالعزيز بلوة يكشف الحقيقة (فيديو)
الصحة تعتزم افتتاح مستشفى حكومي في هذه المنطقة
الصحة تعتزم افتتاح مستشفى حكومي في هذه المنطقة
بيانٌ هام من أمانات السجل العقاري في بعبدا والشوف
بيانٌ هام من أمانات السجل العقاري في بعبدا والشوف

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بالفيديو: فتاة تسحب المشرط وتعتدي على فتاة أخرى في قصقص!
بالفيديو: فتاة تسحب المشرط وتعتدي على فتاة أخرى في قصقص!
ابنة الـ14 عاما اغتُصبت.. والفاعل
ابنة الـ14 عاما اغتُصبت.. والفاعل 'بيشتغل عند جهات نافذة'!
بالصورة: إعلامية لبنانية تفجر مفاجأة عن موت الراقصة داني بسترس
بالصورة: إعلامية لبنانية تفجر مفاجأة عن موت الراقصة داني بسترس
ريفر بليت يفقد مدربه قبل النهائي التاريخي
ريفر بليت يفقد مدربه قبل النهائي التاريخي
بالفيديو: عشية عيد مار شربل.. هذا هو عدد العجائب خلال سنة واحدة!
بالفيديو: عشية عيد مار شربل.. هذا هو عدد العجائب خلال سنة واحدة!
ما حقيقة تورط نائبين سابقين بجريمة قتل الشيخ رفاعي؟
ما حقيقة تورط نائبين سابقين بجريمة قتل الشيخ رفاعي؟

آخر الأخبار على رادار سكوب

تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة
تعميم صورة موقوف بعمليات نشل وسلب وسرقة
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
مطاردة هوليودية لمخابرات الجيش في نهر الموت
يستغلّ النساء لجمع تبرّعات مدّعيًا ترؤّسه جمعية لدعم المصابين بالسرطان
يستغلّ النساء لجمع تبرّعات مدّعيًا ترؤّسه جمعية لدعم المصابين بالسرطان
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
تسلل إلى متجر في داريا وسرق محتوياته
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
ينشط بسرقة الدراجات الآلية في محلة فرن الشباك ومحيطها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها
تفاصيل جريمة القتل التي حصلت في ضبية وتوقيف القاتل خلال ساعات من ارتكابها