ضحية جديدة للسلاح المتفلت، الشابة ريم شاكر (18 عاماً)، إثر إصابتها برصاصةٍ طائشة في رأسها، ظهر الاثنين في 11 أيلول، أمام منزل عائلتها في بحنين- المنيّة، تزامناً مع إطلاق النار في بلدة المحمرة ابتهاجاً بعودة قوافل الحجاج من السعودية.
ريم العائدة من استراليا قبل مدّة، كانت مع شقيقها فارس أمام منزلهما الذي يقع على تلّة مقابل بلدة المحمرة والأوتستراد، يعملان في تنظيف السمك. ومع سماعهما أصوات الرصاص، تفاجأ فارس بإصابة ريم في رأسها ووقوعها على الأرض، فنقلها إلى مستشفى الخير في المنيّة، لكنّها توفيت فور وصولها.
في بيت العائلة، اجتمع الجيران والأقارب والأصدقاء. حالةٌ من الغضب والصدمة جراء الحادثة الأليمة التي خطفت ريم في زهرة شبابها. "لقد خسرنا الفتاة الجميلة والهادئة والأنيقة والمُحبة للموضة"، تقول قريبتها سارة شاكر.
لا تتمكن والدة ريم من التحدث. تشعر بفاجعةٍ كبيرة لخسارتها ابنتها الوحيدة. "حتى الآن لم تصدق الخبر وتنتظر خبر بقائها حيّة". كذلك والدها، بقي في المستشفى بانتظار تقرير الطبيب الشرعي مع أشقائه وأصدقائه.
في التحقيقات، لم تُعرف بعد هوية مُطلق الرصاصة. وفي المنية، مشهد الغضب ترجمه الأهالي بإشعال الدواليب وقطع الطريق، استنكاراً للحادثة مطالبين الدولة بالضرب بيدٍ من حديد كي تضع حداً لظاهرة السلاح المتفلت، التي تنهي حياة الأبرياء.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا