يعتزم المدعي العام الأميركي جيف سيشنس، إخضاع جميع أعضاء مجلس الأمن القومي في البلاد لجهاز كشف الكذب، من أجل تحديد مصدر تسريب المعلومات من البيت الأبيض إلى وسائل الإعلام.
وذكر موقع "أكسيوس" على شبكة الإنترنت، أن سيشنس الذي يشغل أيضا منصب وزير العدل في الولايات المتحدة، ردد مرارا وتكرارا أمام زملائه، أنه يعتزم عرض جميع أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي على جهاز كشف الكذب والتحقق من مصداقية جميع الموظفين، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان الموظفون وأعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي سوف يرضخون لذلك.
وسيتم توجيه سؤال لموظفي جهاز الأمن القومي الذين سيخضعون للاستجواب بشكل فردي أمام جهاز كشف الكذب، عمّا إذا كانوا على علم بتسريب محادثات هاتفية للرئيس دونالد ترامب مع زعماء أجانب. ويعتقد النائب العام أن التسريب تمّ بالتحديد من قبل أعضاء في مجلس الأمن القومي، لأن لديهم حق الوصول إلى هذه المعلومات.
وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، ليندسي وولترز، في وقت سابق، إن الإدارة الأميركية غضبت من تسريب المحادثات الهاتفية للرئيس ترامب.
وخلال الشتاء الماضي نشرت الصحافة حرفيا وبالتفصيل محادثات هاتفية صاخبة وغير بسيطة، أجراها ترامب مع الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو ورئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبول.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا