يستعيدُ المشهد السياسي في بيروت ابتداءً من اليوم ديناميّته بعد استراحةِ "عيد الأضحى" التي تبلْورت خلالها ملامح "هبّة ساخنة" يفترض أن تطبع الواقع الداخلي في الأيام المقبلة على جبهتيْن، أوّلهما التداعيات المتدحْرجة للصفقة بين "حزب الله" و"داعش" التي أنهتْ المعركة مع التنظيم الإرهابي على المقلبيْن اللبناني والسوري وثانيهما الضغوط المتجدّدة لتطبيع العلاقات بين لبنان الرسمي ونظام الرئيس بشار الأسد.
ورغم الاعتقاد بأن التسوية السياسية التي تَحكم الوضع اللبناني منذ نحو عشرة أشهر لن تقع تحت وطأة الاهتزازات المتوالية، إلا أن أوساطاً مطّلعة تبدي خشيتها من المسار الذي تسلكه البلاد التي تبدو وكأنها صارتْ موضوعة بين "مطرقة" استعجال "حزب الله" وحلفائه "تسييل" تفوّق محور إيران في المنطقة على صعيد الداخل اللبناني كما على مستوى إحياء العلاقة مع النظام السوري، وبين "سندان" عدم قدرة خصومه على وقْف هذا المسار والخروج من التسوية التي تبقى "صمام الأمان" الأخير للحدّ الأدنى من التوازن الداخل.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا