-   تلغراف عن مسؤول إيراني رفيع: طهران قررت وقف دعمها للحوثي لتجنب الحرب مع أميركا    -   الجزيرة عن مصدر عسكري: 17 غارة إسرائيلية استهدفت مدرج مطار حماة العسكري وحظائر الطائرات    -   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق
الاكثر قراءة

دولية اقليمية

هل يجرَ الوجه 'الطفولي' ترامب والعالم الى حرب نووية؟

من ينظر إلى وجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وملامحه "الطفولية"، لا يخرج بأي انطباع يفيد بأن هذا الرجل لا يتردّد في جر العالم إلى حرب نووية إذا تعرضت بلاده لأي استفزاز أمريكي.

الزعيم الكوري الشمالي يبدو وعلامات الارتياح الممزوجة بالثقة مرسومة على وجهه في كل مرة يظهر فيها على شاشات التلفزة في بلاده، خاصة وهو يقف بزهو أمام القنبلة الهيدروجينية في معهد الأسلحة النووية التي فجّرها صباح اليوم الأحد في سادس اختبار نووي.

خطورة هذا الاختبار تكمن في كون قوة هذه القنبلة تزيد عن عشرة أضعاف نظيرتها التي ألقتها قاذفة الولايات المتحدة على مدينة ناكازاكي اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية.

نجاح الاختبار كان مذهلا، حسب الخبراء الاستراتيجيين الغربيين في هذا المضمار، وما يُقلق الولايات المتحدة وجيران بيونغ يانغ أكثر من أي وقت مضى، أن هذه القنبلة يُمكن تركيبها على صواريخ باليستية عابرة للقارات يُمكن أن تصل إلى اليابسة الأمريكية.

وزير خارجية اليابان تارو كونو، وصف هذا التفجير بأنه "لا يمكن غفرانه"، بينما هرع رئيسه شينزوا آبي إلى الهاتف للاتصال بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبا النجدة، أما حكومة كوريا الجنوبية فطالبت برد قوي وفرض عُقوبات اقتصادية أقوى.

الرئيس ترامب قال إن سياسة التهدئة مع كوريا الشمالية "لم تعد مجدية"، ودعا إلى اجتماع لفريق الأمن القومي، وسط أنباء عن عزمه إرسال حاملات طائرات إلى سواحل شبه الجزيرة الكوبية، وفرض عقوبات اقتصادية ليس على كوريا الشمالية فقط، وإنما على الدول التي تتعامل معها.

إذا عرفنا أن 90 بالمئة من تجارة كوريا الشمالية هي مع الصين، فإن هذا يعني أن تهديدات الولايات المتحدة بالعقوبات موجهة إلى بكين التي تملك أكثر من ترليون دولار من سندات الخزينة الأمريكية، وتعتبر أهم شريك تجاري مع واشنطن، فهل تقدم إدارة ترامب على فرض عقوبات على الصين؟ هذا ما نشك فيه، لأن حال الرئيس ترامب كحال من يطلق النار على قدمه.

ليس أمام إدارة الرئيس ترامب إلا واحدا من خيارين، الأول أن تلجأ إلى استخدام القوة العسكرية ضد كوريا الشمالية، وهذا ربما يؤدي إلى تفجير حرب نوويّة قد يكون حلفاء واشنطن في اليابان وكوريا الجنوبية والقوات الأمريكية في قواعدها أبرز الضحايا، أو أن تعترف هذه الإدارة بكوريا دولة نووية وتفتح حوارا معها على هذا الأساس للتوصل إلى اتفاق.

الرئيس ترامب كتاجر محترف وسمسار أسلحة ربما يستغل هذه الأزمة لابتزاز اليابان وكوريا الجنوبية، واستغلال رعبهما من القوة النووية لبيونغ يانغ لبيعها صفقات أسلحة وأنظمة دفاعية صاروخية بمليارات الدولارات.

وجه كيم أون الطفولي الذي يخفي خلفه إرادة حديدية، ورغبة عارمة في تحدّي الولايات المتحدة وتهديداتها الجوفاء حتى الآن، قد يتحول إلى وجه غاضب يتطاير منه الشرر إذا ما قرّر ترامب "المُتهوّر" اللجوء إلى الخيار العسكري لوضع حد للإهانات التي تعرّض ويتعرّض لها من خصمه الكوري الشمالي.

لا نعتقد أن "المؤسسة" الأمريكية العميقة ستترك ترامب يقود البلاد إلى الحرب النووية، مثلما لا نعتقد أن الصين التي أدانت هذا التفجير، لذَر الرّماد في عيون ترامب، ستقف مكتوفة الأيدي، وتسمح بجرها إلى هذه الحرب.

ابتسامة كيم جونغ أون ستزداد عرضا في الأيام والأسابيع المقبلة، فهو الوحيد الذي يعرف كيف يتعامل مع أمريكا، باتباع سياسة حافة الهاوية، حتى الآن على الأقل، ومن المؤكد أن مئات الملايين في العالم الذين عانوا من غطرسة القوة الأمريكية يشعرون بالارتياح لموقفه الرجولي هذا.. والله أعلم.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

قناة العالم الإخبارية
2017 - أيلول - 04

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

23 قراراً.. إليكم ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية الطارئة عن لبنان
23 قراراً.. إليكم ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية الطارئة عن لبنان
ضبط شحنة أسلحة عند الحدود مع لبنان
ضبط شحنة أسلحة عند الحدود مع لبنان
مديرة
مديرة 'CIA' تهاجم زيلنيسكي!
العراق يمنع بث مسلسل
العراق يمنع بث مسلسل 'معاوية'
انتحر بسبب زوجته (فيديو)
انتحر بسبب زوجته (فيديو)
العراق يسعى لإصدار عملة رقمية بدلاً من الورقية
العراق يسعى لإصدار عملة رقمية بدلاً من الورقية

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

منظم حفل ملكة جمال الشوف: على هذا الأساس اخترنا هوية الملكة
منظم حفل ملكة جمال الشوف: على هذا الأساس اخترنا هوية الملكة
هذه الإجراءات المطلوبة للبنان.. وإلا فالانهيار الشامل
هذه الإجراءات المطلوبة للبنان.. وإلا فالانهيار الشامل
الدفاع المدني أخمد حريقين في جعيتا ومعراب!
الدفاع المدني أخمد حريقين في جعيتا ومعراب!
الصناعة تقفل مصنعين.. وتنبّه ثلاثة آخرين
الصناعة تقفل مصنعين.. وتنبّه ثلاثة آخرين
بالفيديو.. إليسا تفاجئ جمهورها في بيروت
بالفيديو.. إليسا تفاجئ جمهورها في بيروت
حسين وحمزة زعيتر سقطا واستنفار كبير على حواجز الجيش!
حسين وحمزة زعيتر سقطا واستنفار كبير على حواجز الجيش!

آخر الأخبار على رادار سكوب

تحرير سيدّتَين في المتن بعد تعنيفهما من قبل شخص
تحرير سيدّتَين في المتن بعد تعنيفهما من قبل شخص
اجمع شملك... تهديدٌ مباشر من الحسيني لوفيق صفا
اجمع شملك... تهديدٌ مباشر من الحسيني لوفيق صفا
الرأس المدبّر لسرقات مطاعم ومقاهٍ في بيروت في قبضة شعبة المعلومات
الرأس المدبّر لسرقات مطاعم ومقاهٍ في بيروت في قبضة شعبة المعلومات
بعد تداول فيديو له.. اوقفته مفرزة استقصاء بيروت
بعد تداول فيديو له.. اوقفته مفرزة استقصاء بيروت
عملية امنية مشتركة بين مديريتي عكار والنبطية في أمن الدولة
عملية امنية مشتركة بين مديريتي عكار والنبطية في أمن الدولة
توقيف شخص كان يقود سيارة في انطلياس... قوى الامن تكشف من كان سيلتقي
توقيف شخص كان يقود سيارة في انطلياس... قوى الامن تكشف من كان سيلتقي