أكد العميد شامل روكز انه "جرت عدة إعتداءات على الجيش اللبناني عام ٢٠١٣، ولم تردّ القيادات بأي ردة فعل".
كلام روكز جاء في حديث لبرنامج "الأسبوع في ساعة" عبر قناة "الجديد"، حيث أشار الى ان "قرار وقف إطلاق النار في آب ٢٠١٤ هو الأمر الذي سمح بخطف العسكريين، وان السلطة السياسية وقيادة الجيش تحملان هذه المسؤولية ".
كما لفت الى ان "الجيش كان قادرا على خوض المعركة من سنتين وكفاهم تعظيما للأمور"، مضيفًا "لا أقتنع بحجة ان كان هناك قرار إقليمي بمنع تحرير العسكريين".
واعتبر روكز ان "أهالي عرسال هم من ارشدونا الى مواقع الإرهابيين والمنطقة كانت حاضنة جدا للجيش".
كذلك قال "انا لست خارقا، بل نفذت قوانين الجيش كما يجب لحماية العسكر"، مشيرا الى ان "معركة عبرا كانت مختلفة، فحرب المدن مختلفة عن حرب الجرود وتم طلب وقف إطلاق النار ورفضت"، لافتا الى انه "تم منع قائد الجيش أن يقوم بأي ردة فعل عند استشهاد الرائد بشعلاني".
واضاف روكز "هناك أشخاص مطلوبون ومجرمون يتم تغطيتهم سياسيا، ويجب ان يحقق معهم ويعاقبوا".
ولفت الى ان "مشهد نقل "داعش" مستفز وكنت أفضل قتلهم ولكن الجيش لم يشرف على تلك العملية التي تمت بين "حرب الله" وسوريا".
وأكد روكز انه "إذا تم قصف قافلة "داعش" المتوقفة سيتم تحميل حزب الله تلقائيا المسؤولية".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا