أكّد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم أن دوره وهدفه كان استعادة جثامين العسكريين وقد حققه باقل خسائر ممكنة فهو كان امام مأساة وكان عليه اقفال الملف.
وفي حديث لـ"صوت لبنان 100.5"، أشار ابراهيم الى أنه لا يعتقد أن الاشكال في هذه المسألة كان على دوره التفاوضي أنما لأن اللبنانيين اعتادوا على الاختلاف بالرغم من حجم القضايا.
وعن نتائج فحوص الحمض النووي، لفت ابراهيم الى أن الامر علمي بحت ويعود لقيادة الجيش تحديد توقيت الاعلان، جازماً أنّ الجثامين تعود للعسكريين الخطوفين.
وقال ابراهيم: "على المستوى العسكري اصبح تهديد "داعش" وراءنا، لكن هذا لا يلغي إمكانية تعرض لبنان لأي عمل أمني"، مشدداً على أن الامر بات أصعب وإمكانية كشفه أصبحت أسهل.
وفي ملف مخيم عين الحلوة، أكد ابراهيم أنه يجب اقفاله لانه يشكل ثغرة امنية داخل الجسم اللبناني والفلسطيني.
وعبّر ابراهيم عن استعداده للقيام بما هو مطلوب منه في التنسيق مع الجانب السوري، مؤكداً أن قرار التنسيق بين الحكومتين واستكمال العلاقات مع الجانب السوري يعود للحكومة اللبنانية وحدها.
وأكّد ابراهيم أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كان الموجه الاساسي على مستوى استعادة الجثامين وأنّ التنسيق كان قائماً بين الرئاسات الثلاث وكانت على علم بما يجري من خلاله.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا