لفتت مصادر الى أن "نبْش أحداث عرسال 2014 التي جرى خلالها خطْف العسكريين ودعوة عون لإجراء التحقيقات الضرورية لتحديد المسؤوليات في هذه القضية، ورغم أن طابعه يتّصل بالمحاسبة عن أي تقصير رافق حصول الخطف وعدم إعطاء إشارة استعادة الجنود بالقوّة وغيرها من النقاط الحساسة، إلا أنه قد يشكّل عنصر توتير داخلياً موازياً ولا سيما إذا ارتأى القضاء العسكري التوسّع بملفٍ تتعدّد الأسماء التي يتم ربْطها به، من نواب ووزراء حاليين أو سابقين وحتى الرئيس السابق للحكومة تمام سلام والقائد السابق للجيش العماد جان قهوجي، وهي أسماء لغالبيتها امتدادات سياسية الى جانب كون أي مساءلة لهم تحتاج لآليات دستورية محدَّدة".
وحسب هذه المصادر، فإن "ظهور الرئيس السوري بشار الأسد على مقربة من الحدود مع لبنان (في قارة) في أول ايام عيد الأضحى لا يَخرج عن سياق تظهير الأبعاد الاستراتيجية لتطهير الحدود اللبنانية - السورية بالتوقيت الذي حدّده "حزب الله"، ولا عن العنوان رقم واحد الذي سيحكم الواقع اللبناني وهو التطبيع مع هذا النظام من بوابة الضرورات الاقتصادية للقطاعات الانتاجية والأهمّ ملف النازحين"، ملاحِظة ان ""التيار الوطني الحر" (حزب الرئيس عون) يلاقي "حزب الله" في هذا السياق، ولو من بوابة قضية النازحين"، متسائلة عما "إذا كان هذا الأمر من شأنه أن يُدخِل علاقة التيار بالحريري الى دائرة التوتر".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا