|
لقيت معلمة أميركية مصرعها، بعدما فقدت السيطرة على نفسها بسبب الضحك الشديد والمتواصل.
وأوردت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن شارون ريغولي (50 عاماً) كانت في رحلة إجازة إلى المكسيك، وخلال وجودها عند إحدى الشرفات انتهت حياتها بجرعة زائدة من الضحك.
وأوضحت الصحيفة أن ريغولي كانت تضحك بقوة واستمرار وهي على الشرفة، ما جعلها تنزلق إلى الوراء عن حافة سور سطح المبنى الذي كانت فيه، والذي صمم على شكل مقعد كبير.
وانتشر الخبر في الصحافة العالمية يوم الجمعة 25 أغسطس/آب 2017، إلا أن الحادث وقع في 4 أغسطس/آب، وتوفيت يوم الإثنين 21 أغسطس/آب، في مستشفى سان دييغو.
وقال شقيق الراحلة، ديفيد ريغولي، إنَّها "بدأت في الضحك بقوة، وعندما تراجعت برأسها إلى الوراء فقدت توازنها وسقطت، وعانت من إصابات عديدة في جسدها ودماغها". وأكّدت أسرة الراحلة أنها كانت في حالة طبيعية ولم يكن للكحول أية علاقة بالحادثة.
ومع رحيل المعلمة، تنتقل أعضاؤها إلى عدة أشخاص يحتاجونها، ونشر شقيقها قائلاً "5 أشخاص على الأقل سينعمون بفرصة مواصلة حياتهم بعد تبرّعها لهم ببعض أعضاء جسدها". وأكّد أكثر من شخص أنها كانت معطاء وكريمة في حياتها.
وليست هذه المرة الأولى التي يموت فيها شخص بسبب الضحك، إذ تسبّبت القهقهة المتواصلة في موت عدة أشخاص، على رأسهم الفيلسوف الإغريقي كريسيبوس الذي مات بعدما شرب حماره الكحول ورأى ردّة فعله الغريبة، إضافة إلى حوادث أخرى.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
|
|
|
|
آخر الأخبار على رادار سكوب
|
|
|