-   تلغراف عن مسؤول إيراني رفيع: طهران قررت وقف دعمها للحوثي لتجنب الحرب مع أميركا    -   الجزيرة عن مصدر عسكري: 17 غارة إسرائيلية استهدفت مدرج مطار حماة العسكري وحظائر الطائرات    -   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق
الاكثر قراءة

محليات

ابراهيم: الارهاب لا يزال يتنفس ويتحرك وهو الذي خطف رفاقنا

وجه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أمر اليوم الى العسكريين، في مناسبة مرور 72 عاما على تأسيس المديرية العامة للأمن العام، في 27 آب من كل سنة، جاء فيه:

«أيها العسكريون،
يشكل عيد الأمن العام في السابع والعشرين من شهر آب من كل عام، مناسبة وطنية جامعة. نفخر به ونعتز بشهدائنا الذين سقطوا دفاعا عن لبنان وشعبه. هذا الاستحقاق السنوي لا يقاس الا بما يتحقق من انجازات امنية وخدماتية. فكانت الإدارة الفاعلة والراقية التي ارتكزت على التحديث والتطوير، وكان الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي ومحورهما استراتيجية الأمن الاستباقي والحضور الميداني، بحيث انتقلنا من موقع المدافع إلى وضع المبادر في حربنا على الارهاب والتصدي للعدو الاسرائيلي وعملائه في الداخل وعلى الحدود.

أيها العسكريون،
شهدنا في السنوات الأخيرة تطورات متسارعة، هددت الوطن ووجوده، لكن ثباتكم واندفاعكم حميا لبنان من دائرة النار التي أحاطت به واستهدفته، سواء عبر شبكات تجسس العدو الإسرائيلي، أو عبر خلايا الانتحاريين والارهابيين الانغماسيين، فكنتم على مستوى الواجب والدور والقسم، وسطرتم بطولات شهد لكم ولمؤسستكم فيها العالم كله. وبفضل وفائكم، حافظتم على وطنكم دولة آمنة ومستقرة يوم كانت دول عريقة تهتز تحت وطـأة ضـربات الارهـاب الذي لا بيـئة حاضـنة له في بـلاد الأرز.

أيها العسكريون،
ان بناء لبنان الآمن مسؤولية كبيرة يتأسس عليها المزيد من العمل الجاد والتضحيات الغالية. واعلموا ان المرحلة المقبلة ستتطلب عطاءاتكم اكثر فأكثر لأن الارهاب لا يزال يتنفس ويتحرك، ماثلا ومحدقا ما دام المجتمع الدولي لم يتوصل بعد الى وضع صيغة تعاون مشتركة، مبنية على استراتيجية متكاملة لمحاربة سرطان التطرف على كل المستويات الاجتماعية والفكرية والاقتصادية والامنية والعسكرية. وانتم خير من يعلم ان لا تهاون مع أعداء الوطن، ولا تردد في خوض أي معركة للحفاظ على السلم الاهلي والاستقرار الداخلي. قدمتم خير مثل ومثال في علاقتكم مع المواطنين والمقيمين، وعليكم ان تقدموا الأفضل والأمثل لكي يبقى لبنان الوطن الفريد في تنوعه الديموقراطي والثقافي والحضاري، فبقاؤكم متأهبين ووجودكم الثابت هما من بقاء وطنكم ووجوده وامان شعبكم الذي يستحق الوفاء له، والكفاح من اجله لأنه منكم ولكم.

أيها العسكريون،
ان مسيرتكم نحو الأمام قاعدتها الثوابت الوطنية التى نادى بها فخامة الرئيس العماد ميشال عون، والتنسيق مع سائر المؤسسات العسكرية والأمنية، والوقوف سدا منيعا ضد العدو الاسرائيلي والارهابيين، للحفــاظ على ما تحقق والبناء عليه.

واعلموا ان لا تهاون امام حجم التحديات وارتفاع منسوب الخطر، ولا تعبأوا بأي تجاذبات سياسية او اختلافات في وجهات النظر، فهي من طبيعة نظامنا البرلماني الديموقراطي. ولا تنسوا للحظة ان لنا أرضا محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر، وان لنا رفاقا عسكريين خطفهم الارهاب مع غيرهم.

سنبقى في المديرية العامة للامن العام رافعين شعار «تضحية وخدمة» ونلتزمه، لأنه يرتكز على قيم وطنية واخلاقية، وعلى أسـس ثابتة وقرارات حـازمة محـورها:
الولاء للوطن، الوفاء للقسم، التزام الدستور والقانون، الحفاظ على الانسان وكرامته، تطوير الخدمة والمهارات البشرية، مواجهة العدو الاسرائيلي وملاحقة شبكاته التجسسية، مكافحة الارهاب والجريمة والفساد، تحصين الامن وتعزيز الاستقرار، وحماية المجتمع والنظام الديموقراطي.
ثوابت تؤسس لبناء دولة تفخرون بها، كما يفخر اللبنانيون في الداخل والخارج بالإنتماء اليها، يثقون بمؤسساتها ويعملون لها.
عاش الامن العام، عاش لبنان».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


2017 - آب - 26

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

دار الفتوى تُعلن يوم غد أول أيام العيد!
دار الفتوى تُعلن يوم غد أول أيام العيد!
السعودية تعلن أول أيام عيد الفطر
السعودية تعلن أول أيام عيد الفطر
بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر
السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر
مرقص: إسرائيل تتذرع بحجج واهية
مرقص: إسرائيل تتذرع بحجج واهية
جنبلاط: نتمسك ببسط سيادة الدولة
جنبلاط: نتمسك ببسط سيادة الدولة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

سقوط الرأس المدبّر لعملية سرقة صناديق التبرّعات من كنيسة سيّدة الانتقال
سقوط الرأس المدبّر لعملية سرقة صناديق التبرّعات من كنيسة سيّدة الانتقال
هشام حداد: ما حدا يسب.. حضرو الخميس واحكمو!
هشام حداد: ما حدا يسب.. حضرو الخميس واحكمو!
بعد السلسلة.. ارتفاع الأقساط والاستغناء عن عدد من المعلّمين!؟
بعد السلسلة.. ارتفاع الأقساط والاستغناء عن عدد من المعلّمين!؟
شيرين عبد الوهاب تهدي حسن الشافعي وردة..فما القصة؟
شيرين عبد الوهاب تهدي حسن الشافعي وردة..فما القصة؟
حريق داخل مدرسة واخلاء عدد من الطلاب في برج حمود
حريق داخل مدرسة واخلاء عدد من الطلاب في برج حمود
FBI وفرع المعلومات: هذا هو
FBI وفرع المعلومات: هذا هو 'المنطق الوحيد' لما حصل في المرفأ!

آخر الأخبار على رادار سكوب

نعي المعاون أول الشهيد فادي الجاسم
نعي المعاون أول الشهيد فادي الجاسم
يروّج المخدرات على متن
يروّج المخدرات على متن 'توكتوك'.. والأمن بالمرصاد
شعبة المعلومات توقف بكمين مُحكم منتحل صفة أمنيّة نفّذ عمليّات نشل وسلب
شعبة المعلومات توقف بكمين مُحكم منتحل صفة أمنيّة نفّذ عمليّات نشل وسلب
توقيف مطلوب خطير في محلّة الرحاب - صبرا
توقيف مطلوب خطير في محلّة الرحاب - صبرا
توقيف لبناني بتهمة الإتجار بالأسلحة الحربيّة في بعلبك
توقيف لبناني بتهمة الإتجار بالأسلحة الحربيّة في بعلبك
أمن الدولة تحرّر مخطوفًا وتوقف الخاطفين بالجرم المشهود
أمن الدولة تحرّر مخطوفًا وتوقف الخاطفين بالجرم المشهود