يصعب على كثر التصديق بأن "الطالب الهادئ والطيب" الذي تابع دراسته في ثانوية البابلية الرسمية المختلطة، قد يصبح "أبو دجانة"، المنسّق بين القلمون السوري والشمال اللبناني في «داعش»، وأن يتحول العاشق لزميلته المتحررة ومن يكتب لها قصائد الغزل متزمّتاً تكفيرياً.
يحمّل هؤلاء المسؤولية لبشير ب.، جاره الصيداوي الذي سكن مع عائلته في ضيعة العرب منذ سنوات. درس النميري في أزهر البقاع مع بشير. هناك تعرف إلى «متدينين» وأصبح عضواً في خلية من تسعة أشخاص خطّطت لاستهداف اليونيفيل وإطلاق صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة واستهداف المدير العام الأسبق لقوى الأمن الداخلي أشرف ريفي، بحسب ما ذكرت الاخبار.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا