بعد استسلام اكثر من امير من «داعش» على معبر الزمراني لحزب الله ومن بينهم امير «داعش» في الزمراني والقاضي الشرعي احمد وحيد العبد «ابو يزيد» ادلى بمعلومات عن مكان وجود دفن عدد من الجثث، رجحت معلومات غير مؤكدة ان تكون عائدة للجنود اللبنانيين الاسرى الذين خطفهم التنظيم غداة «غزوة عرسال» العام 2014.
وعلى الفور ابلغت قيادة حزب الله مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم من هذه المعطيات، حيث انتقل الى وزارة الدفاع ظهرا واجتمع مع قائد الجيش العماد جوزاف عون بحضور مدير المخابرات العميد طوني منصور، واعطى اللواء ابراهيم توجيهاته لقوة من الامن العام بالتوجه الى عرسال، رافقتها سيارات اسعاف للصليب الاحمر اللبناني في مهمة وصفها اللواء ابراهيم بالوطنية والقدسية دون ان يحدد طبيعتها وتفاصيلها، متمنياً من الاعلام التعاطي بمسؤولية مع اي «معلومة» قد تضر بالعملية الجاري تنفيذها.
وعلم ان قوة الامن العام وسيارات الصليب الاحمر انتقلوا الى مكان دفن الجثث الذي حدده امير «داعش» عن طريق وادي حميد، وقاموا بنقل الجثث الى احد المستشفيات في بيروت لاجراء فحوصات الحمض النووي لتحديد هوياتها التي تردد انها ربما تعود للعسكريين الاسرى.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا