اعتبرتْ أوساط مطلعة عبر "الراي" أن "التصويب السياسي" لمعركة الجيش يأتي ترجمةً للسقف الذي كان وضعه المجلس الأعلى للدفاع حين جَعلَ العملية من ضمن التحالف الدولي ضدّ الإرهاب، كان بارزاً الالتفاف اللبناني الجامِع حول الجيش في المواجهة التي يخوضها، على عكس ما كان عليه المشهد إبان العملية التي شنّها "حزب الله" قبل نحو 3 أسابيع ضدّ «جبهة النصرة» في جرود عرسال.
ورغم هذا الالتفاف، فإن سباقاً جرى حول دلالات "النصر الآتي" للجيش وترْجماته السياسية، بين "حزب الله" وخصومه، إذ اعتبر الأول مع حلفائه أن ما يحصل على المقلبيْن اللبناني والسوري يعزّز معادلة "شعب وجيش ومقاومة" وذلك ترجمةً لمحاولات جعل الحزب كياناً رديفاً للجيش، فيما تعاطى مناهضو "حزب الله" مع معركة الجيش على أنها إثبات لقدرة المؤسسة العسكرية وحدها على حماية لبنان وتحرير أراضيه وبسْط سلطته على كامل التراب الوطني مؤكدين على معادلة "شعب دولة وجيش".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا