مجزرة جماعية كادت أن تقع في بلدة 'شحتول' الكسروانية

- الجيش الاسرائيلي: قضينا على المدعو محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله - الجزيرة: انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية جنوبي لبنان - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 4 مسيرات صباح اليوم كانت قادمة من لبنان - يديعوت أحرونوت: إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودة اتفاق وقف النار - الوكالة الوطنية: 3 شهداء حصيلة الغارة على بلدة القصر - وزارة الصحة: ثلاثة شهداء وجريحان في الغارة على القصر في الهرمل - غارة إسرائيلية تستهدف بلدة علمات في قضاء جبيل - الوكالة الوطنية: ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين جنوبي لبنان إلى 17 شهيدا - إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: بعد إنهاء الجيش عمليته بقرى أمامية جنوبي لبنان سيتمركز على الحدود بقوة كبيرة - العربية: حريق ضخم في مستودع أخشاب جراء غارة على سرعين - إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر: إذا رصد الجيش نشاطا لحزب الله فسيهاجم برا وجوا بجنوب لبنان وحتى دون اتفاق - بلدية نهاريا: اعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة ولم يتم الإبلاغ عن إصابات

الاكثر قراءة

بعد تنظيمهم مسيرات مسلحة... الجيش يوقف عدّة أشخاص

استغلّ وجود أحد الأطبّاء في الخارج فانتحل صفته وارتكب جرائم نصب

خشية لبنانية من كمين إسرائيلي

خاص رادار سكوب


					مجزرة جماعية كادت أن تقع في بلدة 'شحتول' الكسروانية

رادار سكوب - ربيع دمج:

مجزرة جماعية وشيكة كادت أن تقع في بلدة "شحتول" الكسروانية وكاد أنّ يذهب عشرات الأفراد من آل "سلامة" وآل "كرم" وعائلات أخرى في تلك الليلة المرعبة داخل عدد من المخيمات.

ليلة 11 حزيران 2017 لم تكن ليلة عادية في بلدة "شحتول" المعروفة بأنها مقصداً سياحياً وبقعة مهمة للتخييم فيها.

عشرات العائلات كانت في هذه الليلة تمضي أجمل "سهرة نار" ورقص قبل أن تدخل كل عائلة إلى خيمتها الخاصة، ليتسلل اليهم السوري حجي الحمود (20 سنة) فكانت خيمة تعود لآل "سلامة" النصيب الأول له.

قام "الحمود" بتمزيقها وسرق من داخلها أموال وأجهزة خليوية ومستندات خاصة تعود لصبية من آل "كرم" وأخرى صديقة للعائلة.
في لحظة ما تدخلت القدرة الإلهية عندما تنبه أحد أفراد العائلة أن هنالك حركة مريبة داخل المخيم، وحين قام هذا الشخص لمعرفة ما يحصل كان "الحمود" قد سبقه وقام بإشعال الخيمة بقصد حرق وقتل من بداخلها لتأمين فراره وفق معلومات حصل عليها موقع "رادار سكوب".

لكن القدر أنقذ جميع من كان داخل الخيمة (4 أشخاص) وعلى الفور تمكنوا من الهرب قبل أن تقضي النيران على أغراضهم الخاصة. فيما ساهم صراخ السيدات بالقبض على "الحمود" الذي حاول الهروب لكنه من خوفه تعثر بحجرة وسقط أرضاً.

تمكّن الشباب الذين كانوا في المخيمات من إخماد الحريق فيما آخرون تمكنوا من الإبقاء على السارق حتى وصول عناصر من قوى الامن الداخلي.

وبحسب التفاصيل التي حصل عليها موقع "رادار سكوب" أنه وخلال التحقيقات الأولية معه لم ينكر "الحمود" ما جرى وإعترف بدخوله الى لبنان خلسة وأنه بحكم البطالة التي يمرّ بها قرر سرقة المخيمات وحين شعر بالخطر قرر التخلص ممن كانوا داخلها وكان متحضراً لتلك اللحظة لذا كان معه المواد التي تساعده على إشعال الخيمة في حال إحتاج لذلك.

بعدها أحيل إلى قاضي التحقيق في محكمة بعبدا الجنائية (ربيع الحسامي) وقد كرر إفادته لديه فطلب الحسامي إنزال عقوبة الأشغال الشاقة بحقه وستتم محكامته أمام محكمة الجنايات في جبل لبنان بعد الإنتهاء من العطلة القضائية.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ربيع دمج | رادار سكوب

2017 -

آب -

شارك هذا الخبر