أعلن أحد مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، استقالته من منصبه. وجاءت استقالة المستشار احتجاجاً على "التعصب والتطرف" في أعقاب أحداث العنف التي شهدتها مؤخراً ولاية فرجينيا.
وقال بيان صادر عن رئيس مجلس إدارة، ومدير شركة "ميرك وشركاه" للأدوية، كينيث فريزر، نشره على حساب الشركة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أستقيل من منصبي بصفتي رئيس لجنة المصنعين الأميركيين".
و"لجنة المصنعين الأميركيين"، هي هيئة استشارية في البيت الأبيض، تُسدي النصح للرئيس الأميركي حول أفضل سبل تطوير، وإنعاش الصناعات في البلاد. وبرر كينيث استقالته بالقول إنّ "قوّة بلادنا تنبع من تنوعها، والمساهمات التي قدمها رجال ونساء من مختلف الأديان، والأعراق، والميول الجنسية، والمعتقدات السياسية".
وأمس الأوّل السبت، لقيت إمرأة (32 عاماً) حتفها وأصيب 19 آخرون، عندما دهس رجل بسيارة مجموعة تحتج على مسيرة لعنصريين بيض في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا، فيما أصيب 15 آخرون في مناوشات دموية بين الجانبين.
وأردف بالقول: "على القادة الأميركيين أن يكرّموا قيمنا الأساسية عن طريق رفضهم الواضح تعابير الكراهية والتعصب والجماعات التي تدعي تفوقها، والذي هو بالضد من المثل الأميركية العليا في أنّ كلّ الناس خلقوا متساوين". وتابع: "من موقعي كمدير تنفيذي لشركة ميرك، ولأنّ القضية هي مسألة ضمير شخصي، أرى أنّه علي أن اتخذ موقفاً ضدّ التعصب والتطرّف".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا