نشرت صحيفة التايمز تحقيقاً عن سرقة الآثار وبيعها في الشرق الأوسط، يستند إلى دعوة خبراء آثار بريطانيين إلى تشكيل هيئة دولية للتحقيق في التحف المسروقة واستعادتها، ولمكافحة عمليات سرقة الآثار من الشرق الأوسط وأسواق بيعها.
وتقول الصحيفة إن صور الأقمار الإصطناعية للمناطق الأثرية في بلدان مثل مصر وسوريا تظهر مواقع حفر يقوم فيها لصوص آثار، من بينهم جماعات مسلحة "جهادية" كتنظيم داعش الإرهابي، بالحفر بحثاً عن الكنوز الأثرية لبيعها في الأسواق الدولية.
وينقل التحقيق عن أمين قسم مصر القديمة والسودان في المتحف البريطاني قوله إن الطريق الوحيد لوقف تهريب الآثار وما يرافقه من تدمير للمواقع الأثرية وسرقة المتاحف هو تعاون دولي أفضل وبناء قاعدة بيانات كاملة لهذه المواد الأثرية.
وتشير الصحيفة إلى أن المتحف البريطاني عمل مع نظيره المصري لتحديد واستعادة قطع أثرية مصرية مسروقة. وقد شخصت مؤخراً قطعاً أثرية مزيَّنَة من قاعدة تمثال ضخم لأمنحوتب الثالث من الأقصر ترجع إلى نحو 3350 عاماً، فضلًا عن تمثال جنائزي صغير مذهّب من أسوان.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا