أفادت معلومات "اللواء" أن المفاوضات على انسحاب "داعش" سلماً من الجرود، ومن ضمنها الكشف عن مصير الأسرى العسكريين قائمة "على السخن"، بمعنى أن عمليات قضم التلال المشرفة على مواقع "داعش" والتي لجأ إليها الجيش في الأيام الأخيرة، بالاضافة إلى القصف المدفعي والصاروخي الذي عنف في اليومين الماضيين، كان من ضمن استراتيجية المواجهة العسكرية، وأن الهدوء الذي شهدته جبهة الجرود أمس، ربما كان بمثابة الفرصة الأخيرة امام التنظيم للتسليم، اما باستمرار المواجهة في الميدان، أو الرضوخ لشروط الانسحاب بالتفاوض خصوصاً وأن الجيش جهز كل مقتضيات المعركة، بالعناصر والسلاح والذخيرة، ولم يعد امامه سوى تحديد ساعة الصفر، التي بالتأكيد لم تعد بعيدة.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا