ذكرت صحيفة “الديار” ان ثمة ضيقا في «اليرزة» من حملات الدعم السياسية المبالغ فيها في دعم المؤسسة العسكرية، ووفقا لاوساط مطلعة فان بعض الامور التي تجري ليست مفيدة، فثمة واجب وطني يقضي بتحرير ارض محتلة من الارهابيين، فالجيش ليس في وارد ان يمنن احد بما هو اصلا جزء من مهماته.
محاولات البعض «سرقة» انتصارات الجيش باتت «مفضوحة»، المطلوب ان يتوقف «العبث» السياسي الداخلي ووقف نظم «ابيات الشعر» في حب المؤسسة العسكرية، لان البعض ممن يحاولون حشد التأييد الشعبي للجيش يظهرونه في موقف من يحتاج الى هذا الزخم والدعم، وكان ثمة من في لبنان يشكك في مصداقية المؤسسة العسكرية، مع العلم انها وحدها من تحظى باجماع وطني، ولا تحتاج في معركتها مع الارهاب «للكلام» بل «للعمل»، ولذلك بات «صمت» البعض ضروريا لاخراج المواجهة المرتقبة من دائرة «الفولكلور» الوطني واعادتها الى مسارها الصحيح باعتبارها مهمة عسكرية سيخوضها جيش كفوء ومجرب في ظل قيادة عسكرية لا «تدغدغ» مشاعرها اي طموحات سياسية… لا يحتاج الجيش الى دعاية من هذا النوع لاثبات جدارته العسكرية، فالكل يدرك ان المشكلة في القرار السياسي وليس في العقيدة العسكرية او في القدرات القتالية للجيش…
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا