سجّلت مصادر مسيحية مستقلة عبر «الجمهورية» غياباً للقوى التي كانت اساساً في مصالحة الجبل، مثل «لقاء قرنة شهوان»، وقالت لـ«الجمهورية»: «انّ هذا الغياب مهم إنما ليس الاساس. فالاساس هو انّ إحياء الذكرى اختُصر بالقوى المتحالفة انتخابياً، وكأنّ المصالحة هي مصالحة إنتخابية، بينما المطلوب هو إعطاء معنى فوق انتخابي وفوق سياسي لها».
وحمّلت المصادر النائب وليد جنبلاط «مسؤولية إفراغ هذه المصالحة من معناها ومضمونها الاخلاقي والانساني والوطني وجعلها فقط مصالحة على تقاطع انتخابي، ما يُفقدها قيمتها».
وقالت انّ «العتب ليس على الفريق السياسي المستفيد من هذا الوضع، بل على صاحب البيت، أي جنبلاط، الذي كان عليه أن يبقي هذه المصالحة فوق انتخابية وفوق سياسية، لأنها اوّل مصالحة تحصل بعد العام 1860، وهو اختصرها بالجانب الانتخابي فقط».
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا