استبعدت مصادر سياسية متابعة لـ «الأنباء» فتح المعركة على «داعش»، قبل محطتين: المفاوضات الضمنية الجارية مع «داعش» لإطلاق أسرى الحزب وجثامين عناصره لدى هذا التنظيم، بالتوازي مع الاتصالات اللبنانية لكشف مصير مخطوفي الجيش، ثم زيارة وفد ديبلوماسي ايراني برئاسة حسن جابر الانصاري، مساعد وزير الخارجية محمد جواد ظريف، التي كان من المفترض اجراؤها غدا الاثنين قبل إرجائها فجأة.
وتوقعت المصادر ان يركز الوفد على مخاطر الركون الى المساعدة العسكرية الاميركية، او الدولية المتحالفة، للجيش في معركة عرسال، اضافة الى تهنئة نصرالله بنتائج المعركة ضد النصرة.
وفي مختلف الأحوال، المصادر ما زالت على قناعتها بأن توقيت المعركة المقبلة سيكون على ساعة حزب الله. ومن هنا دعوة نصر الله «داعش» الى مراجعة حساباته والانسحاب اذا اراد تجنب المعركة لأنها حاصلة حتما، وبمقدرات حصلنا عليها بدعم من الجمهورية الاسلامية في ايران، وأقول لداعش سيأتيكم اللبنانيون والسوريون من كل الجبهات.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا