توافرت معلومات أمنية لـ«المستقبل» مفادها أن الجانب اللبناني لم يتلقّ حتى اليوم أي إشارة عن مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى تنظيم «داعش»، وهو الشرط الذي أعلن عنه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم للقبول بالتفاوض.
وكشفت المعلومات نفسها أن اللواء ابراهيم الذي تولّى ملف التفاوض مع جبهة «النصرة» عبر وسطاء، هو نفسه على تواصل مع شخصية سورية لها صلات بـ«داعش» لهذا الغرض، لكن أبواب التفاوض لن تُفتح قبل الحصول على معطيات محدّدة عن مصير العسكريين.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا