لن تعود الى الرقيب صهيب العمر عينه اليمنى بعد اليوم. لكنه يملك من الايمان ما يكفي ليبصر بعينه اليسرى مكان عينين.
في عرسال فقد الرقيب العمر نقطة قوته العسكرية. وعلى جبهتها استشهد رفاق له في معركة 2014. لكن الارهاب الذي اخذ البلدة اللبنانية رهينة، سيبقى هدف بندقيته. سيحملها ويصوب بها الى جانب رفاقه... هكذا يؤمن.
بالاستناد الى المادة 57 من قانون الدفاع الوطني يمكن للرقيب العمر ان يطلب تسريحه. كما يمكن تسريحه اذا كانت حاله الصحية تمنعه من متابعة تطوعه. لكن لا الجيش سيستغني عن الرقيب البطل ولا هو على استعداد لترك المكان الذي خلق ليكون فيه. سأعود ... و الى المجوقل ... كلمتان لا ثالث لهما على لسانه.
في كل معركة ... لا يكتب النصر الا بالدماء .. ممن يرتفعون شهداء وممن يبقون شهداء احياء لا يستسلمون قبل الرحيل استشهاداً او العودة انتصاراً.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا