-   المنار: في اكبر هجوم بالمسيرات الإنقضاضية منذ بداية المواجهات 28 مسيرة انقضاضية تدك تجمعات العدو في مدينة الخيام    -   غارتان إسرائيليتان على بلدة كفرتبنيت    -   غارة إسرائيلية على بلدة شبعا    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: هوكشتاين التقى خلال زيارته إسرائيل يوآف غالانت رغم انتهاء مهامه كوزير للدفاع    -   الوكالة الوطنية: حرائق ضخمة وانهيار مبان ودمار جراء غارات غاليري سمعان والشياح وبئر العبد    -   الوكالة الوطنية: شهيدان باستهداف الدراجة النارية في طورا    -   بوتين: إطلاقنا للصاروخ البالستي كان ناجحا    -   نيويورك تايمز عن مسؤولين إقليميين وأميركيين: الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان    -   البيت الأبيض: الرئيس بايدن تكلّم مع الرئيس الفرنسي ماكرون وبحث معه ملفي أوكرانيا والشرق الأوسط    -   هيئة البث الإسرائيلية: الأجهزة الأمنية قلقة من إصدار مذكرات اعتقال سرية تستهدف هاليفي وضباطا رفيعي المستوى    -   الأمم المتحدة: نسجل عودة 50 نازحا لبنانيا بشكل يومي من سوريا    -   مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"الجزيرة": هوكشتاين نقل أجواء إيجابية للمفاوض اللبناني بعد زيارته لإسرائيل
الاكثر قراءة

محليات

فضل شاكر طرق باب من 'يمون' على 'النصرة'

سيطرت الاجواء المترافقة مع الهزيمة المدوية للتنظيمات الارهابية في جرود عرسال، حال من الارباك والقلق على الجماعات الارهابية التي تقيم في عدد من المربعات الامنية في احياء الطيرة والصفصاف وحطين و«الطوارىء»، بعد انعكاس ما جرى في الجرود وما يجري من تحضيرات لـ«ترحيل» من تبقى من عناصر «جبهة النصرة»، ما اشعر هذه الجماعات بـ«اليتم»، سيما وان كل التحقيقات التي اجرتها الاجهزة الامنية اللبنانية مع الارهابيين الذي اوقفوا على خلفية مشاركتهم في عمليات امنية، ومعهم افراد الشبكات الارهابية التي تم توقيفها قبل تنفيذ «اجندتها» الامنية من تفجيرات تطال مرافق حيوية هامة وعمليات اغتيال لشخصيات وتفجيرات في مناطق سكنية في الضاحية والنبطية، وهو ما كشفته التحقيقات مع ما عُرف بـ«شبكة رمضان» التي كشفها الامن العام اللبناني، بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، تؤكد ان مصدر التخطيط والمتابعة والتجهيز والتمويل والامداد البشري كان في جرود عرسال التي شكلت، قبل عملية حزب الله» معقلا محصنا ومنيعا للتنظيمات الارهابية، وعلى رأسها «جبهة النصرة».

اوساط فلسطينية، وبالاستناد الى مقربين من فضل شاكر، لفتت الى ان الاخير سعى لاجراء اتصالات مع جهات نافذة صاحبة «مونة» على «جبهة النصرة» وزعيمها المهزوم في جرود عرسال ابو مالك التلي، لان تشمله الصفقة التي يجري الحديث عنها، في اعقاب هجوم «حزب الله على مواقع النصرة وتصفية وجودها في الجرود، لكن لم يتلق اي رد جدي، يضمن له مقعدا في احد الباصات الخضراء التي تُستدعى مع كل صفقة تبادل بين الارهابيين والسلطات السورية.

فضل شاكر الذي لجأ الى مخيم عين الحلوة، مع انتهاء المعركة التي دارت في حزيران العام 2013 في بلدة عبرا، بين الجيش اللبناني والمجموعات العسكرية التابعة للشيخ احمد الاسير الموقوف منذ اكثر من عامين على انتهاء المعركة، خلال محاولته الفرار الى الخارج عبر مطار بيروت، وهو يخضع للمحاكمة لدى القضاء اللبناني، يقيم في منازل عدة داخل المخيم استأجرها لتحميه من ملاحقة الاجهزة الامنية اللبنانية، وهو يُكثر في تبديل اقاماته بين الاحياء للتمويه، حيث يتجنب الاقامة الدائمة في مكان واحد، وهو اعتمد اسلوب التمويه هذا، بعد عملية الكومندوس التي نفذتها وحدة من مخابرات الجيش لاعتقال «امير تنظيم داعش» في المخيم عماد ياسين في حي الطوارىء عند الطرف الشمالي للمخيم، في تشرين الاول من العام الماضي، واعرب عن مخاوفه من ان يكون «ضحية» عملية اعتقال او «تسليم» للاجهزة الامنية اللبنانية لمحاكمتهم على تورطه الى جانب الاسير ومجموعاته في استهداف حواجز واليات الجيش اللبناني في عبرا خلال المعركة، خاصة وانه اعلن مرارا انه لن يسلم نفسه طوعا للجيش اللبناني، انطلاقا من «تشكيكه»! بالقضاء العسكري.

واوضحت الاوساط الى ان شاكر استعان مؤخرا بوسائل اعلام خليجية، اجرت «ريبورتاجات» عن معركة عبرا، وسعت الى زج «حزب الله» فيها، لتنتهي «حلقة البراءة» التلفزيونية للاسير وجماعاته، ومعهم فضل شاكر ومجموعاته، والتسويق على انهم لم يقاتلوا الجيش الذي استشهد من وحداته 22 شهيدا واصيب اكثر من مئة ضابط وجندي، بل «حزب الله»، في محاولة لـ«تبييض» ملفه الامني، وترى ان مخاوفه من ضيق مساحة الامل في الخلاص من مأزقه، قد تبدو في محلها، مع احتراق الاوراق التي كان يمكن المراهنة عليها، لاخراجه من قفصه داخل مخيم عين الحلوة، الذي لن يكون بعد الان ساحة آمنة له وللمجموعات الارهابية الموالية لـ«جبهة النصرة» ولتنظيم «داعش»، بعد ان ظهرت تفاهمات لبنانية ـ فلسطينية، وتُرجمت بعمليات امنية انجزتها قوى وفصائل الفلسطينية اساسية داخل مخيمي عين الحلوة والرشيدية، ومنها عملية تسليم الارهابي خالد مسعد المعروف بـ «خالد مسعد»، قبل شهرين، اضافة الى عملية تسليم احد المتورطين في استهداف دورية فرنسية تعمل في اطار قوات الامم المتحدة في الجنوب «اليونفيل» في منطقة البرج الشمالي في العام 2013، فضلا عن عمليات تسليم لعدد من تجار المخدرات ومتورطين في حوادث امنية متفرقة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الديار
2017 - تموز - 29

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
بعد تدمير الضاحية... ما هدف إسرائيل؟
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
جديد عملية الكوماندوز شمال لبنان.. هذا ما وجد مع القبطان
'شعارات فضفاضة'... نتنياهو يرفع سقف مطالبه
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ
التمديد الثاني لقائد الجيش يسلك طريق التنفيذ

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

تبادل إطلاق نار بين الجيش ومطلوب.. وهذه النتيجة!
تبادل إطلاق نار بين الجيش ومطلوب.. وهذه النتيجة!
هذا هو الـ
هذا هو الـ'سيناريو' الذي ينتظر لبنان
تحذير من خطف ديبلوماسيين واضطرابات في
تحذير من خطف ديبلوماسيين واضطرابات في 'الجبل'
اطلاق نار والإعتداء بالضرب على سائق الشيخ عباس الجوهري
اطلاق نار والإعتداء بالضرب على سائق الشيخ عباس الجوهري
اعترافات خطيرة لـ”الكاوبوي”…
اعترافات خطيرة لـ”الكاوبوي”…
اتهام الممثل العالمي فريمان بممارسة الجنس مع حفيدته
اتهام الممثل العالمي فريمان بممارسة الجنس مع حفيدته

آخر الأخبار على رادار سكوب

بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
بعد الغارات العنيفة على الضاحية... قرارٌ من وزارة التربية!
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إعتداء على مغارة الميلاد في فاريا
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
إستغلّ أزمة النّزوح... وهكذا احتال على جمعيّات!
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى
وزارة الصحة تنعى مدير مستشفى 'دار الأمل'
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
جميل السيد: هل كوَّع جنبلاط؟
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!
بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري!