أكّد مصدر عسكري رفيع لـ»الجمهورية» أنّ «الجيش ما زال يستعدّ لمعركة طردِ «داعش» من الجرود، ويستقدم التعزيزات تحضيراً لها، أمّا موعد انطلاق المعركة فهو رهنُ الميدان وتحدّده قيادة الجيش، ولا خيار أمام «داعش» سوى الانسحاب أو الهزيمة».
وأعلنَ المصدر أنّ «انتشار الجيش في جرود عرسال والمنطقة التي كانت تسيطر عليها جبهة «النصرة» سيبدأ عندما ينتهي انسحاب المسلحين»، مشيراً إلى أنّ «اللواء التاسع سينتشر في تلك المنطقة، وهو قادر على تعبئة كلّ النقاط في الجرود». وأشار الى أنّ «فوج الحدود البرّي سيبقى متمركزاً في رأس بعلبك ويحافظ على نقاط انتشاره».
وفي السياق، قال مرجع كبير لـ«الجمهورية» إنّه «من الضروري أن يُحسَم الوضع ويُستأصَل إرهابيو «داعش» من جرود رأس بعلبك والقاع. ورأى أن يكون ذلك في أسرع وقت ممكن لأنّ الوجود الارهابي، سواء في جرود عرسال أو جرود رأس بعلبك، لا بدّ أن ينتهي وتُطوى صفحته نهائياً.
وأكّد أنّه «يعوّل على دور أساسي للجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك. والجيش كما هو جليّ للجميع بات في أعلى مستويات جهوزيته لهذه المهمّة.
ولاحَظ المرجع «التزامنَ بين آب 2014 عندما هاجَم الإرهابيون مواقعَ الجيش في عرسال وغدروا بالعسكريين وبين آب 2017 الذي قد تحمل أيامه الثأرَ من آب 2014 باجتثاث الإرهاب من كلّ المنطقة».
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا