أشارت صحيفة "الراي" إلى أن "حزب الله" يحتفظ بأكثر من 30 جثة تعود لمسلحين من النصرة، وهو أرسلها الى برادات لحفْظها بانتظار أي عملية تبادُل، فيما تحتفظ النصرة بـ 23 جثة لعناصر من "حزب الله" كانت دفنتْها في تل العيس، إضافة إلى 5 أسرى أحياء من الحزب ما زالوا في قبضتها"، لافتةً إلى أن "التفاوض الجاري حالياً ليس الأول بين النصرة و"حزب الله" اللذيْن سبق أن تبادلا جثثاً وأسرى خلال الحرب السورية، وأن قنوات التواصل بين الجهتين موجودة وعملتْ في الساعات الماضية على المواءمة بين الشروط والشروط المضادة"، لافتةً إلى ان "وضع "حزب الله" هذه المرة أفضل بكثير من النصرة لأنه يستطيع تضييق الخناق على مئات المحاصَرين داخل بقعةٍ جغرافية صغيرة في جرود عرسال".
وأفادت أن "عائلات المسلحين الموجودين في وادي حميّد هم جزء من المفاوضات التي قطعتْ شوطاً مهماً"، مشيرةً إلى انه "بعد طيّ صفحة وجود النصرة في جرود عرسال، سيصار إلى نقْل العدسة نحو جيوب داعش قبالة رأس بعلبك والقاع، حيث باشرالجيش اللبناني حشد قواته، وسط معطياتٍ تؤشر على أن الجيش سيخوض المعركة وحيداً لطرْد المسلّحين وبمعزل عن "حزب الله".
(الصورة تعبيرية)
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا