لم تعلم غدير إبنة الثلاثة والعشرين ربيعاً أن نهار الإثنين الفائت سيكون آخر يومٍ تطبع فيه قبلتها على خد أمها. غدير حسن ناصر الدين "عروسة الصبا" التي فجعت برحيلها الهرمل يوم الإثنين، بعد تعرضها لحادث سير مؤسف نتيجة تدهور سائق التاكسي الذي أقلّها، لكنها لم ترحل وحدها بل قضت معها زهراء نون إبنة الخمسة والعشرين عاماً.
هكذا أحبّت غدير صديقتها وتشاركتا في كل شيء، وحتى في الموت أبت إلّا أن يرحلا سوياً.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا