فيما الرهان على بقاء خريطة توزيعة الجهد العسكري في معركة إخراج "داعش" و"النصرة" من معقلهما الحدودي اللبناني ـ السوري المشترك، صامدة تحت سقف احترام جميع اطرافها الخطوط الحمر السياسية في ميدانها، وذلك حتى إنجاز المعركة المغطاة دولياً، فإنه تظلّ هناك في نظر مستوياتٍ سياسية وأمنية مخاطر عدة تحتاج الى الاحتساب منها لأنها في حال وقوعها، قد تؤدي الى إفساد دقة الحسابات التي تشكل ضمانات سياسية ولو غير معلنة للمعركة.
وابرز هذه المخاطر يتمثل في أن تنجح "النصرة" أو "داعش" بنقل المعركة الى مخيمات النازحين وحتى الى داخل عرسال، وهو أمر يظلّ متوقَعاً حتى اللحظة الأخيرة في هذه المعركة، خصوصاً مع وجود معلومتين متداولتين داخل البيئات الأمنية، الأولى تحذّر من أنّ خطة "النصرة" تتضمّن مع الوصول الى لحظة اليأس، توجيه هجمة انتحارية لاختراق خط دفاع الجيش عن مخميات النازحين، وذلك بواسطة سيارات مفخخة عدة دفعة واحدة ( 6 سيارات).. والثانية وجود اعترافات لموقوفين من "النصرة" عن وجود خلايا نائمة داخل المخيمات وبلدة عرسال (تتكوّن من 130عنصراً)، ستتحرّك في اللحظة التي يقرّرها "أبو مالك" التلي.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا