توجّه الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ"أبو طاقية" عصر أمس إلى الجرود عبر محلة وادي حميد في عرسال برفقة أحد أبنائه، لمناقشة آخر أفكار الوساطات، متسلحاً بالضغط الذي وصل إلى صفوف المسلحين، وفق ما اشارت اليه صحيفة "الاخبار".
وافادت المعلومات أن "حالة تململ باتت واضحة لدى مسلحي النصرة"، مضيفة ان احتمال حصول انقسام داخل المجموعات احتمال قوي، مصدره شكوى مسلحين من "تعنت أبو مالك التلي" وشروطه.
ورأت مصادر أمنية أن حراك "أبو طاقية" وخروجه من مربعه الأمني باتجاه الجرود، وإفساح الجيش المجال أمامه للعبور إلى الجرود عبر معبر محلة وادي حميد، "ليس إلا دليلاً على دخوله خط الضغط على "أبو مالك التلي" لما يتمتع به الحجيري من قدرة على فرض كلمته على التلي والتنظيم، ومنها إطلاق من يحدده من العسكريين مع زيارات لذويهم وحتى وقوفه بين مسلحي جبهة النصرة بشكل علني خلال عملية المقايضة وتسليم المخطوفين من عناصر قوى الأمن الداخلي، مقابل موقوفين في السجون اللبنانية".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا